- القاهرة- أ ش أ
القطعة ظلت مفقودة ليومين ثم عثر عليها في منطقة قريبة من مكان التمثال
يقوم زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، بعد غد الثلاثاء، بزيارة تفقدية واسعة بموقع مشروع المتحف المصري الكبير، الذي تنفذه الدولة حاليا على مساحة 117 فدانا بطريق الإسكندرية الصحراوي، بتكلفة إجماليةحوالي 600 مليون دولار، ويستوعب 100 ألف قطعة أثرية تحكي تطور الحضارة الفرعونية.
تستهدف الزيارة التفقدية الوقوف على ما تم إنجازه من المشروع حتى الآن، وبحث المستجدات الأخيرة وسيناريوهات العرض المتحفي المقترحة للمتحف، والذي سيكون واحدا من أكبر متاحف الآثار في العالم.
وأوضح حواس أن المتحف يضم أكبر وأعظم مجموعات التحف الفرعونية في العالم، وقد خصص للمتحف 117 فدانا على بعد 5, 2 كيلومتر من هضبة الأهرامات على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وتبلغ المساحة المبنية حوالي 120 ألف متر مربع.
كما سيحتوي المتحف على 100 ألف قطعة أثرية تغطي 3500 عام من تاريخ القدماء المصريين، إضافة إلى حوالي 25 فدانا من الخدمات والحدائق العامة والمناطق الترويجية تتاح على مدار 24 ساعة يوميا، بما فيها من متنزهات مشكلة من الكثبان الرملية وحدائق منسقة بالنباتات والزهور الفرعونية وحديقة المعابد التي تحتوي على التماثيل الفرعونية الكبيرة.
وأكد حواس أنه بعد افتتاح المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، واللتين تضمنتا تأهيل وإعداد موقع المتحف، وبناء المركز الدولي للترميم، ووحدة ضخمة للإطفاء ومحطتي محولات لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروع، ومحطة مياه، وكذلك تم تركيب الأجهزة والمعدات الحديثة ذات المستوى التقني الرفيع طبقا لأحدث النظم العالمية.
وأضاف أنه بدأ على الفور العمل في المرحلة الثالثة والأخيرة، التي من المقرر أن تستغرق 24 شهرا، بعدها يكون المتحف جاهزا للافتتاح الرسمي الكبير في نهاية العام المقبل، حيث سيتم الإعداد لاحتفال كبير يقدم خلاله للعالم أهم وأكبر متاحف الآثار، التي تعبر عن الحضارة المصرية الخالدة بأصالتها وعراقتها، تلك الإرث الإنساني الذي يعتبر ملكا للبشرية كلها.