بتـــــاريخ : 5/10/2011 12:11:26 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1943 0


    العلاج بالليزر السطحي للقرنيه أكثر أمانا من عمليات الليزك

    الناقل : romeo2433 | العمر :36 | الكاتب الأصلى : عبق الزهور | المصدر : forum.stop55.com

    كلمات مفتاحية  :
    العلاج الليزر السطحي القرنيه
    قصر النظر الأكثر شيوعاً ضمن أنواع العيوب الانكسارية

    العلاج بالليزر السطحي للقرنية أكثر أماناً من عمليات الليزك والإبيليزك!


    الليزر والليزك وعلاج العيوب الانكسارية




    طرق علاج العيوب الانكسارية
    Treatment of Refractive Errors
    تعمل العين مثل الكاميرا لتكوين صورة واضحة يمكن للدماغ ترجمتها إلى أشياء مفهومة. ولفهم الطريقة التي تتم بها الرؤية سيتم توضيح الخطوات المتعلقة بتكون الصورة داخل العين كما يلي:
    يدخل الضوء إلى العين عبر القرنية وهي الجزء الأمامي الشفاف في مقدمة العين. ثم يعبر الضوء من خلال القرنية إلى داخل العين عبر البؤبؤ، وهو الفتحة المتواجدة في منتصف القزحية داخل العين، والقزحية هي الجزء الملون من مقدمة العين وتتحكم القزحية في حجم البؤبؤ في العين. في المرحلة التالية يعبر الضوء من خلال العدسة الهلامية الموجودة داخل العين، والعدسة في الحالات الطبيعية شفافة وتقوم بتغيير تحدبها بحسب بعد الأجسام عن العين لتتكون صورة واضحة على الشبكية.




    طرق علاج العيوب الانكسارية




    صورة للعين الطبيعية
    يمر الضوء عبر السائل الزجاجي الذي يملأ كرة العين والمسؤول عن إعطاء العين الشكل الكروي. يصل الضوء المركز إلى الغشاء الداخلي من العين وهو الشبكية، والشبكية جزء حساس يحتوي على صبغيات حساسة للضوء كما هو الحال في فيلم الكاميرا حيث تتكون الصورة بشكل مقلوب بسبب عمل العدسة الهلامية. يتم إرسال الصورة المتكونة على سطح الشبكية للدماغ لترجمتها إلى رؤية للأشياء بصورة معدلة عبر العصب البصري.


    أنواع العيوب الانكسارية:
    - قصر النظر(Myopia): هو الأكثر شيوعا، وفي حالة قصر النظر يكون الشخص غير قادر على رؤية الأشياء البعيدة. وقد يكون شكل العين التشريحي أطول من الحد الطبيعي للعين الطبيعية، المعدل الطبيعي (22-23 ملليمترا) وبالتالي تتكون الصورة في المنطقة المتواجدة أمام الشبكية، وليس على سطح الشبكية كما هو الوضع في العين غير المصابة بالعيوب الانكسارية.
    الانكسار داخل العين عند وجود قصر النظر

    يتم تعديل الانكسار بالنظارة أو العدسة لكي تتجمع الأشعة على الشبكية
    - طول النظر(Hyperopia): هو عدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة، والعين في هذه الحالة قد تكون أقصر من الحد الطبيعي، وتتكون الصورة في المنطقة المتواجدة خلف الشبكية، وتكون الصورة الساقطة على سطح الشبكية غير واضحة. وفي هذه الحالة تعتبر قوة العين على كسر الضوء ضعيفة.

    الانكسار داخل العين عند وجود طول النظر
    يتم تعديل الانكسار بالنظارة أو العدسة لكي تتجمع الأشعة على الشبكية
    - اللابؤرية (الاستجماتيزم) (Astigmatism): هو خلل في انتظام تحدب القرنية وبالتالي تكون بعض الأشياء واضحة والأخرى غير واضحة في نفس البعد. ومثال ذلك عدم قدرة المصاب باللابؤرية على التفريق بين بعض الأرقام وتكون هنالك صعوبة في رؤية الأعمدة الكهربائية بينما تكون ارصفة الشوارع أو الأسلاك الممتدة بين الأعمدة واضحة أو العكس.
    - طول النظر المصاحب لتقدم العمر (Presbyopia): يعاني الشخص من صعوبة القراءة وممارسة الأعمال اليدوية القريبة، وذلك بالتدريج من بلوغ سن الأربعين فما فوق، وذلك ليس مرضا وإنما هو تغيير فسيولوجي عضوي في العدسة، ينتج عن فقدان العدسة الهلامية الداخلية للعين القدرة على تغيير تحدبها عند النظر للأشياء القريبة كما في السابق وبالتالي تتكون الصورة على المنطقة الخلفية من الشبكية، ويلاحظ الفرد أن النظر يكون افضل عند إبعاد الكتاب عن العين عند القراءة.






     
    صورة للعين الطبيعية




    طرق علاج العيوب الانكسارية:
    النظارات الطبية هي الطريقة المثالية لعلاج العيوب الانكسارية، لتوضيح الرؤية وكذلك استعمال العدسات اللاصقة أو استخدام الليزر أو الليزك في تصحيح العيوب الانكسارية.
    تعتبر العدسة الزجاجية المكبرة والنظارة الطبية أقدم أداة استخدمت للمساعدة على توضيح الرؤية في العين المصابة بالعيوب الانكسارية، وهي ليست طريقة علاج وقتي يتم الاستعناء عنها بعد فترة ولكن يتم استخدامها لتوضيح صورة الأشياء المرئية. ويمكن استخدام أشكال أخرى لعلاج العيوب الانكسارية مثل العدسات اللاصقة او استخدام الليز.

    علاج قصر النظر:
    النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة تعمل على تصحيح الرؤية عبر تصحيح البعد البؤري للصورة المتكونة على سطح الشبكية لتكون اكثر وضوحا. ونوع العدسات يكون مقعرا ليسمح بالتقليل من قوة العين على كسر الضوء وتتكون الصورة الواضحة على سطح الشبكية تماما وليس أمامها. وقد يستخدم التدخل الجراحي لتصحيح قصر النظر عبر تغيير تحدب القرنية لتكون مسطحة أكثر وبالتالي يتم تركيز الصورة على سطح الشبكية.

    علاج طول النظر:
    تصحح النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة الرؤية لدى من يعانون من طول النظر عبر زيادة قدرة العين على كسر الضوء وبالتالي تتكون الصورة على سطح الشبكية. أما العدسات المستخدمة فهي العدسات المحدبة، أو عبر العلاج بالليز لتغيير سطح القرنية إلى الدائري.

    علاج اللابؤرية:
    تكون العدسات المستخدمة في هذه الحالة من النوع الاسطواني، ويتم تصحيح النظر على محور معين من العين لتعديل اللابؤرية. ويجب التأكد من ان محور التصحيح دقيق حتى لا يؤدي هذا الخلل إلى صداع مصاحب لاستخدام النظارة الطبية أو العدسة اللاصقة.
    في بعض الحالات الشديدة من اللابؤرية (مثل القرنية المخروطية) لا يمكن استخدام النظارة الطبية، ويكون العلاج الوحيد هو استخدام العدسات اللاصقة الصلبة. كما أن العدسات اللاصقة تعتبر الحل الأمثل للأفراد المصابين بعيوب انكسارية في العينين مع وجود اختلاف في درجة العيب الانكساري بين العينين بما يعادل أكثرمن 3 درجات
    .
    مميزات الطرق المختلفة لعلاج اللعيوب الانكسارية:
    1- النظارة الطبية: من أسهل الوسائل وأقلها مضاعفات. وهي من اقل الطرق تكلفة مع سهولة استعمالها وعدم وجود مضاعفات من استعمالها وليست بحاجة إلى عناية خاصة. ومن سلبيات النظارة المستخدمة في تعديل طول النظر تكبير الأجسام، والنظارة المستخدمة لقصر النظر تصغير الأشياء.
    2- العدسات اللاصقة: وهي نوعان الصلبة واللينة. وتستخدم العدسات اللاصقة لعلاج جميع العيوب الانكسارية وحالات القرنية المخروطية والاختلاف في درجة العيوب الانكسارية بين العينين وذلك لعدم قيام العدسة اللاصقة بتكبير أو تصغير أحجام الأجسام المرئية.
    والعدسة اللاصقة بحاجة إلى عناية فائقة من النظافة، والقدرة على استعمالها داخل العين، والترطيب المستمر.

    وقد يؤدي الاستخدام الخاطئ للعدسات اللاصقة إلى مضاعفات شديدة في العين - لا قدر الله - تؤثر على البصر، مثل الخدوش والتقرحات البكتيرية والفطرية على سطح القرنية. وتعتبر العناية الصحيحة بتنظيف العدسات هي أهم الخطوات اللازمة للوقاية من حدوث التهابات القرنية.
    3- الليزر والليزك وعلاج العيوب الانكسارية: تستخدم الحزمات الضوئية فوق البنفسجية لتبخير الانسجة المسلط عليها تلك الحزمات الضوئية، والجزء من القرنية الذي تتم إزالته قد يكون سطح القرنية كما هو الحال في تشطيب القرنية (بالليزر)، أو قد يكون في الوسط داخل أنسجة القرنية بعد

    رفع الطبقة الخارجية من القرنية كما هو الحال في عملية (الليزك). والعلاج يكون بتغيير وإعادة تشكيل سطح القرنية في المنطقة الوسطى من القرنية بقطر يبلغ من 5 – 7 ملليمترات وعند التئام الخلايا يتم تغيير تحدب القرنية وبالتالي يتم تصحيح قصر النظر. ويتم العلاج بالليزر من خلال جهاز مرتبط بكمبيوتر لحساب السماكة الواجب علاجها لتصحيح مختلف درجات قصر النظر. يكون علاج طول النظر عبر تغيير وإعادة تشكيل سطح القرنية في المنطقة الطرفية مما يؤدي إلى زيادة تحدب القرنية في وسطها وبذلك تتكون الصورة على سطح الشبكية بدلا من خلفها. يتم العلاج بالليزر تحت تخدير موضعي، ويستغرق العلاج دقائق معدودة ويتم استخدام قطرات خاصة لمنع حدوث اللاتهابات بالعين بعد العلاج.


    ماذا يحدث بعد العلاج بالليزر:
    - في حالة استخدام تشطيب القرنية السطحي لتصحيح العيوب الانكسارية قد يعاني الفرد من بعض الآلام بعد تبخير أنسجة القرنية السطحية لمدة يومين أو ثلاثة، كما أن النظر لا يتم تصحيحه بصورة كاملة إلا بعد أسبوعين من العملية على الأقل ويتم استخدام عدسات لاصقة علاجية لمدة يومين إلى أربعة أيام أحيانا حتى يتم التئام الخلايا السطحية.
    - يكون نجاح العملية وتحسن الرؤية بدون العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية بنسبة من 85 – 95% لتصل حدة البصر 20/20 (أو 6/6) من العدد الكلي للحالات، وذلك لعدم القدرة على التنبؤ بمقدار الاستجابة لليزر من فرد إلى آخر او عدم دقة الأجهزة المستخدمة أحيانا خصوصا إذا لم تتم صيانة تلك الأجهزة بشكل دوري.

    - التهابات القرنية البكتيرية في موقع العلاج أو الالتهابات غير البكتيرية المصاحبة لاستخدام الليزر وهي نادرة الحدوث إذا استخدمت القطرات المكافحة للاتهابات قبل وبعد إجراء العملية.
    - السحابات المتكونة على سطح القرنية والتي تؤدي إلى عدم تحسن النظر إلى 20/20 حتى مع استخدام النظارة، وقد تتكون السحابة بعد تشطيب القرنية بالليزر أكثر من عمليات الليزك خصوصا إذا كانت درجة التصحيح كبيرة أكثر من (-4) ويمكن منع تكون السحابات باستخدام قطرات معينة أثناء العملية أو بعدها وكذلك باستخدام عقار المايتومايسين أثناء العملة.

    - إضعاف خلايا القرنية الداخلية بسبب إزالة أنسجة القرنية خصوصا في عمليات الليزك والإنتراليز مما قد يؤدي إلى حدوث تحدب مرضي شديد في المنطقة الضعيفة وعدم تحسن الرؤية خصوصا إذا كانت درجة الانكسار عالية ويمكن تجنب حدوث هذه المضاعفات بدراسة الحالة قبل العملية واستبدال عمليات الليزك بعمليات الليزر أبو الإبيليزك ونحوها من العمليات السطحية للقرنية أو إجراء عمليات أخرى مثل زراعة العدسات داخل العين او الإبقاء على النظارات أو العدسات اللاصقة.

    - تصحيح درجة طول النظر أو قصره أكثر من اللازم، أو أقل من اللازم مما يستدعي استخدام النظارة الطبية أو إعادة العلاج بالليزر خصوصا إذا كانت الأجهزة المستخدمة غير دقيقة وغير محدثة.
    - إجراء عملية التعديل في سطح القرنية في منطقة غير وسطية مما يؤدي إلى تكون الإشعاعات المحيطة بالضوء لدى الشخص المعالج مما قد يؤدي الى ازدواجية الرؤية خصوصا ليلا.
    - جفاف العين وعدم انتظام الطبقة الدمعية بنسبة تتراوح بين 5 – 28% من الحالات بحسب وضع الشخص قبل العلاج بالليزر في الأفراد الذين يعانون من قلة الطبقة الدمعية وقد يستمر الجفاف لمدة 6 أشهر أو أطول من ذلك، ويكون الفرد بحاجة إلى قطرات ومراهم مرطبة للعين بصورة منتظمة خلال تلك الفترة.

    - صعوبة الرؤية الليلية وظهور الهالات حول الأضواء، وتحديدا أضواء السيارات، مما قد يسبب تشويش الرؤية لدى البعض وقد يستمر الوضع لعدة أشهر من العملية وفي الغالب تختفي الهالات تدرجيا ويمكن تقليل حصول تلك الهالات بإشعال نور خافت في منطقة الطبلون داخل السيارة عند القيادة ليلا.
    - الحاجة إلى استخدام نظارة للقراءة وبالأخص في حالة علاج قصر وطول النظر لدى من تجاوزت أعمارهم الأربعين.

    والخلاصة:
    إن أهم أسباب نجاح عمليات الليزر والليزك هو صلاحية العملية للشخص من واقع الكشوفات الطبية والتشخيصية السابقة للعملية والتي تحتاج إلى أن تجرى من قبل الأطباء المختصين في أمراض القرنية والجزء الأمامي من العين فقط، والذين يملكون الخبرة والمهارة اللازمة لنجاح هذا النوع من العمليات.
    كلمات مفتاحية  :
    العلاج الليزر السطحي القرنيه

    تعليقات الزوار ()