فجَّر القس فيلوباتير أمين، كاهن الكنيسة الأرثوذكسية، مفاجأةً من العيار الثقيل؛ حيث كشف عن اتصال أحد قيادات جهاز مباحث أمن الدولة المنحل بأحد القساوسة ومطالبته بوضع عودة الجهاز إلى العمل مرةً أخرى، ضمن مطالب متظاهري المسيحيين أمام مبنى ماسبيرو.
وأضاف- خلال مؤتمر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، اليوم- أن مصر تعاني الآن من نوعين خطيرين من أنواع الانفلات، ويتمثلان في الانفلات الأمني الذي يحرِّكه أقطاب الجهاز الأمني وفلول النظام السابق والحزب الوطني، والانفلات الديني الذي لم نشهده طيلة عقود ماضية, مؤكدًا أن 97% من شعب مصر بمسلميه ومسيحييه هم وسطيون.
وأضاف أن الجميع يعلم جيدًا من المستفيد والمتسبِّب من وراء إثارة الفتنة التي تخدم النظام السابق, مشيرًا إلى أن ثورة يناير علمتنا كيف نتعامل مع رأس الثعبان ورأس الفساد؛ فكيف يعقل أن نتعامل مع الذيل في مثل تلك القضايا المهمة والتي تمس استقرار البلاد.
ورفض القس أمين فكرة تدخل أي طرف أجنبي في الشئون المصرية, أو محاولات البعض الاستقواء بالخارج, قائلاً: لا نريد حمايةً داخليةً أو خارجيةً، بل نريد حماية القانون, مطالبًا بالضرب من حديد على جميع المحرضين على إشعال الفتن والتعامل معهم قانونيًّا.