(1)
الأدب نوعان :
أدب راقي و أدب ساقط
و لأن الأديب الساقط أسرع انتشاراً و أوسع شهره ..
أصبح الأدب لدينا يرقص على .. ( كلمة و نص ) .!
(2)
المبادئ الأدبيه لدى البعض :
كجسد راقصه متمكنه
متأهب للاهتزاز دائماً حسب الطلب .. لا حسب الأدب ..!
(3)
حركة القبح الأدبي :
هي حركه جديده في عالم الأدب ..
أعضاؤها مجموعه ممن يطلق عليهم مجازاً لقب أدباء
أهداف هذه الحركه ( ظاهرها الجمال و باطنها القبح ) .. إن لم يتم التصدي لها سيصبح أدبنا ( قليل أدب ) .!
(4)
الوقاحة عندما تتداخل مع الأدب :
يمارسها البعض بغطاء أدبـي
هم مكشوفون و وقاحة أفكارهم و نواياهم لايمكن تمريرها على القارئ الواعي
هؤلاء التعامل معهم على طريقة ( منتظر الزيدي ) في تعامله مع الرئيس بوش .. حل مناسب جداً .. !
(5)
بين العهر السياسي و العهر الأدبي :
هناك تطابق واضح بين العهران من حيث المبدأ و هو مبدأ وجود ضحايا
ضحايا العهر السياسي : الوطن و الشعب
و ضحايا العهر الأدبي : القارئ
بالنهاية .. يطلق على الجميع ( ضحايا العهر الأخلاقي ) ..!
(6)
الأدب و قلة الأدب :
لا ينكر وجود المبدعين .. عاقل أو منصف ، و لكن هذا الكلام لا ينفي بالمطلق وجود عدد كبير أساء للأدب بإسم الأدب ، فهناك من مارس ( الأدب و قلة الأدب ) ففشل في الاول ، و نجح في الثاني نجاحاً باهراً .. يصنفون الآن أدباء ، و ماهم في حقيقة الأمر إلا نماذج أدبيه فاسده ، نماذج يطلق عليها أدبياً ( ساقطه ) و عامياً ( زباله ) ..!
(7)
القيمه الأدبيه :
لأن الكثير منّا حالياً ..
لايفرق بين قيمة الأدب و قيمة ( كرتون الخيار ) ..
أصبح الأدب لدينا رخيصاً جداً .. و أصبح لقب ( أديب ) يمنح مجاناً و ( بعزأه ) ..!
(8)
لأنني أحبكم جميعاً :
سأقول لكم مقدماً .. و بأدب حقيقي .. ( شكراً لكرم المرور ) ..!
بــ قلم فلاح القهيدي ..