ذكر العلماء أن من حق الزوجة طلب مسكن مستقل، لا سيما إذا كان معها أولاد من زوجها، ولا يلزمها السكنى مع أبويه أو مع الزوجة الأخرى، لما عليها في ذلك من الضرر، فعلى هذا لعلك تقنع أبويك بمشقة الرجوع إليهما، حيث تكبدت خسائر في النقل والتأثيث، وحيث رفضت زوجتك أن تعود، وحيث إن منزلك قريب من أبويك، وأنك تزورهما باستمرار وتقوم بخدمتهما، وحيث إن أباك مقتدر وميسور الحال وعنده سائق وخادمة، وحيث إن إخوتك يسكنون معه ويقومون بخدمته، ولعله يعذرك لهذه المبررات، واحرص على رضا أبويك فإن رضا الرب في رضا الوالدين. والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|