ننصحك أن تُحسني المعاملة وأن تتركي الشكوك في زوجك وفي أولادك، وأن تتمالكي نفسك فلا تتأثري بأدنى شيء من زوجك أو من الأولاد وعودي نفسك الحلم والأناة في الأمور كلها، فقد جاء في الحديث: ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وعليك ألا تغاري إذا لم يكن هناك مُوجب للغيرة، وعليك الرفق بالأولاد وعدم التشديد عليهم في الأقوال والأفعال، وعوِّدي نفسك الكلام الحسن والدعاء لهم بالصلاح والاستقامة، ولا تعوديهم هذه الحدة والشدة والصلف، ورفع الأصوات، وفعل ما يُسبب الغضب وتَكَدُّرَ النفوسِ؛ حتى تحصل الألفة بينك وبين زوجك وتعيشوا عيشة سعيدة، والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|