نرى أنه إذا أحسن نيته وأصلح عمله فلا يضره إذا ذكر اسمه ولا يكون ذلك رياءً ولا محبة للشهرة، فإذا كان قصده نصيحة الأمة وبيان الحق لها وذكر اسمه حتى يُوثق بكلامه ويُقبل ما قاله أو يقتدي به أمثاله فإن له أجره ولا إثم عليه ولا يكون مُرائيًا، فإن الأعمال بالنيات والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|