عليك نصحها وإرشادها وتخويفها من العذاب، وبيان أهمية الصلاة وركنيتها وعظم شأنها، وحكم تاركها مما تعرف أو تسأل عنه، فإن لم تقدر فاجلب أحد الأخوة العارفين لنصحها وتوجيهها، فإن لم تقبل فخوفها بالمقاطعة والهجران وقطع الصلة منك ومن غيرك، فإن أصرت وعاندت فجرب مقاطعتها والبعد عنها رجاء أن تتوب وتحافظ على الصلاة، فعند ذلك راجع صلتها وبرها ما بقيت على الإسلام وأركانه. والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|