لا يجوز إقرار الطبول ولا سماع نغماتها عمدا فإنها من لهو الحديث الذي ذم الله تعالى أهله بقوله وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فمتي كانت الأناشيد مصحوبة بصوت الطبل أو العود أو المزامير أو الصنوج أو المعازف لم يجز سماعها فقد وردت أحاديث في ذم الأغاني والملاهي والمعازف أوردها ابن القيم في إغاثة اللهفان وغيرها، فأما الأناشيد الإسلامية فلا بأس بسماعها إذا لم تكن ملحنة بأصوات المغنيين أو المطربين فإن الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح كالكلام المطلق.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|