. وبعد:
فإنك قد بذلت النصح لأبيك ولأخيك ولأختك، وسَلِمت من الكتمان، ومع ذلك عليك أن تُوالي النصيحة لأخيك ولأبيك ولأختك وتُحذرهم من آثار هذا المُنكر، وتُقنعهم حتى يُزيلوه، ولك أجر على ذلك. ومتى عصى أخوك فانصح أختك أَلَّا تدخل على هذا الجهاز، لعلها أن تقتنع بكلامك، وكلام أبيها، وأَلَّا تحضر عند هذا الجهاز في مجلس النساء، ولو أدى ذلك إلى ابتعادها واعتزالها مُحَافِظَةً على دينها وشرفها، وعليك أن تُحَرِّض أباك حتى يُزوجها، وتُفارق هذا المُجتمع، ومَنْ يَتَّقِ الله يجعل له مخرجًا. والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|