وموضوعي هو: إن لي قريبًا يسكن معنا في بيتنا، لغرض الدراسة، وهو ابن خالتي، وأخ لأختي الكبرى من الرضاعة، وهو بذلك ليس بأخ لأختي الصغرى، وأهلي يرفضون إعطاءه مفتاح باب المنزل وذلك من أجل أختي الصغرى، وكلما اتصل أحد أصدقائه، ترفض أمي وتغضب من ذلك وتقول: لا أريد أن يتصل به أحد طالما هو موجود في بيتنا؛ لأن الذين يتصلون به من البدو، الذين عاش معهم منذ طفولته. فاقترحت أنا على أهلي أن يتركوا ابن خالتي يسكن في شقة مستقلة، لأن أهله ليسوا في الرياض ولكي يكون حر التصرف من حيث الدخول والخروج، وعندما قدمت اقتراحي هذا عليهم، رفضت أمي بشدة وقالت: إنني ولد عاق، وأنني ولد مسحور، إلى آخر تلك العبارات، وكل ذلك لأني عرضت عليهم اقتراحي، وكان ردي حازمًا لها بأن لا تتكلم على أهل ابن خالتي، لأنها كانت تتكلم عن مواقف حدثت منذ عشرين عامًا.
1ـ هل يُعتبر ردي عليها من العقوق
2ـ لي بعض الأقارب لهم رأي مؤثر على والدتي، ومع ذلك لا يقومون بنصحها خوفًا من المواجهات، أو مجاملة واحترامًا لوالدتي، وهذا موقفهم على الدوام، فما الواجب تجاه موقف هؤلاء ؟