لا حاجة إلى ذلك بل الأصل أن التسبيح كغيره يأتي به كل إنسان وحده كما أمر بأن يكثر من ذكر الله ويخفى ذلك لقول الله تعالى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ وقوله: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً فكلما كان الذكر أخفى كان أدل على الإخلاص، فإذا كان الجهر بالذكر أقوى للنفس وأنشط للقلب جاز ذلك لكن كل فرد يذكر ربه وحده، فإن كان جاهل لا يحسن الأذكار جاز لغيره أن يلقن ويتابع غيره حتى يحفظ الأذكار. والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|