لا يجوز تشجيعهم ولا تهنئتهم بمواسمهم ولا الشراء من بضائعهم ولا من تجاراتهم، وكذا لا يجوز بداءتهم بالسلام ولا القيام لهم، ولا تصديرهم في المجالس؛ وذلك لأنهم يُكفرون الصحابة غالبًا ويردون الأحاديث التي رويت عنهم مع أنها في الصحيحين، ولأنهم يكفرون أهل السُنة، ولهذا لا يُصلون خلف أئمة أهل السُنة، وقد فشا فيهم الشرك الذي هو دُعاء أئمتهم كعلي والحسن والحُسين وزين العابدين ونحوهم، والشرك يُحبط الأعمال ويُدخل صاحبه في النار . والله أعلم .
|