|
إذا كان بالمسجد تحزبات بين المسلمين
الناقل :
SunSet
| العمر :37
| الكاتب الأصلى :
ابن جبرين
| المصدر :
www.ibn-jebreen.com
رقم الفتوى |
(4640) |
موضوع الفتوى |
إذا كان بالمسجد تحزبات بين المسلمين |
السؤال |
س: لقد من الله علي بالدراسة في إحدى مدن أمريكا ومن مشيئته تعالى أن يكون المسجد الذي أصلي فيه به تحزبات بين المسلمين وبعضهم. ذلك بالإضافة إلى كون المصلين متعددي الفرق: فمنهم الرافضي، ومنهم الإباضي، ومنهم الصوفي، ومنهم الإخواني، ومنهم من هم على مذهب السنة والجماعة، والإمام قد يكون من أهل السنة والجماعة، وأحيانا قليلة من الإخوان، أو المتصوفة، وعندما يحاول أهل السنة والجماعة إبداء رأي في نقطة، أو رأي، فإنهم يطلبون منهم إظهار اختلاف العلماء من باقي الفرق حول هذه المسألة، كما أنهم مؤخرا قاموا بعمل ما يسمى بالبيت المفتوح داخل المسجد يدعون فيه النساء، والرجال من الأديان الأخرى للاختلاط تحت غطاء الدعوة للإسلام، هذا بالإضافة إلى بث مواد يدعون أنها دعوية بينما، تحتوي على موسيقى ومعازف، وكل ذلك داخل المسجد من اختلاط وموسيقى، هذا بالإضافة إلى عدم وضع أي قيود للبس النساء الزائرات للمسجد، فقد تكون منهم الكاسية العارية. فهل يجوز لي الصلاة في هذا المسجد، وإقامة الجماعة فيه؟ وهل عدم صلاتي فيه تؤدي إلى تفريق الصفوف، علما بأن أمير المسجد محسوب على أهل السنة والجماعة، رغم تجاوزاته التي ذكرتها لكم بالسماح بتفشي الفتن، وإمامة أهل الفرق الأخرى للمسلمين في المسجد بدعوى أن سددوا وقاربوا؟
فأرجو منكم سرعة الرد، فلم نعد نصبر أنا وإخوان لي على هذا الوضع، إلا إذا رأى سماحتكم غير ذلك، وجزاكم الله خير الجزاء.
|
الاجابـــة |
المختار: أنك تصلي في هذا المسجد إماما ومأموما، وتحرص على إظهار السنة، والعقيدة السلفية، وتعتمد فيها على الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والآثار المنقولة عن سلف الأمة، وأئمتها: كالإمام أبي حنيفة وأبي عمر الأوزاعي ومالك بن أنس وسفيان الثوري والشافعي وأحمد بن حنبل والبخاري ومسلم فلعل ذلك يكون سببا في جمع الكلمة، وتغيير العقائد المنحرفة، ورد المبتدعة إلى الصواب، ومحاولة إقناعهم، أو نهيهم عن الدعاء إلى عقيدتهم بعد مناقشتهم، وبعد التحقق من بطلان عقائدهم. والله أعلم.
|
|