ميدان التحرير
كتب عز النوبى
ومحمد رضا
سيطرت حالة من الهدوء الحذر على ميدان التحرير مع اقتراب منتصف ليلة يوم السبت، بعد انخفاض أعداد المتظاهرين فى الميدان فى جمعة القصاص، حيث خفضت الأصوات العالية التى تنادى بالقصاص بدماء الشهداء وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.
واكتفى المتظاهرون، بعقد حلقات نقاشية تدور حول الأيادى المتربصة، التى تريد الانقضاض على ثورة 25 يناير وإفسادها، مؤكدين أن اشتباكات 28 يونيو والتى نتج عنها إصابات هى نتيجة لقرار حل المجالس المحلية.
من جهة أخرى، عادت حركة المرور شبه طبيعية بعد فتح طريق كوبرى قصر النيل وطريق عبد المنعم رياض، لتسيير حركة المرور، مع غلق شارع قصر العينى المتجه إلى مجلس الوزراء، حيث تتمركز قوات الشرطة العسكرية والجيش عند أول شارع الشيخ ريحان وعلى جانبى وزارة الداخلية تجنب لوقوع أى اشتباكات من عناصر مندسة والمتظاهرين.