ثم قال الناظم رحمه الله:
و(المُدرَجاتُ) في الـحـديـثِ ما أَتتْ |
منْ بعضِ أَلفاظِ الرُّواةِ اتصلـت |
وَما رَوى كلُّ قريـنٍ عـن أَخـــِهْ |
(مُدبَّجٌ) فاعرِفهُ حَقا وانتـــخِه |
مُتَّفِقٌ لفْظا وَخَطّا (مُتفـــــــِقْ) |
وضِدٌّهُ فيما ذَكرْنا (الـمفـترِقْ) |
(مُؤتَلفٌ) مُتّفقُ الخطِّ فقَـــــــطْ |
وضِدُّهُ (مختلِف) فَاحْش الغلـَطْ |
(والمُنكَرُ) الفرْدُ بـهِ راوٍ غـــــدا |
تعُدِيلُهُ لا يَحْمِلُ التَّفـــــرُّدَا |
(مَترُوكُهُ) ما واحِدٌ بهِ انْفــــــَرَدْ |
وأَجْمَعُوا لِضَعْفهِ فهْوَ كَــــرَدّ |
والكَذِبُ المُخْتَلَقُ المصْنـــــــُوعُ |
عَلَى النَّبي فَـذلـِك (الموْضوعُ) |
وقد أتتْ كالجَوْهَرِ المكْنُــــــــونِ |
سمَّيتُها منظـــُومَةَ البَيْقُوني |
فوقَ الثلاثينَ بأَربَعٍ أَتـــــــــت |
أَبياتُها ثُمَّ بخَيرٍ خُتــــــِمَت |
في هذه الأبيات تعريفُ أنواع من المصطلح فمنها (المدرج ومنها (المدبج) ومنها (المتفق والمفترق) ومنها (المؤتلف والمختلف) ومنها (المنكر) ومنها (المتروك) ومنها (الموضوع).