بعد ان انتهيت انا وزوجى من قيام الليل ومازلنا نجلس على سجادة الصلاة
*تلك السجادة التى شهدت على حبنا لخالقنا وحبيبنا وزادت الحب بيننا
*نظرت اليه مبتسمة واطلت النظر ولم انطق بكلمة:)
*فبادرنى :مابك ياحبيبتى ؟
*قلت :تذكرت ايامى قبل الزواج حينما كنت اقوم الليل وحدى واقف بين يدى ربى وادعو لك بظهر الغيب وادعو برجل صالح
*كنت عندما ينتابنى الفتور والكسل اقول لنفسى :وكيف ستكونين زوجة صالحة ?وكيف ستوقظين زوجك لصلاة القيام ؟؟ وكيف ستسوقيه الى جنة عرضها السماوات والارض ؟؟وكيف تتركيه وحده وتنامى؟
*فأقوم مسرعة واطيل الصلاة وادعو ان يجمعنا الله على خير
*فنظر الى وقال ممازحا :اتريدين ان تخبرينى انك مستجابة الدعاء؟!!
*فأجبته :ولم لم يكن الله استجاب دعائى لما رزقنى زوجا صالحا مثلك راهب بالليل وفارس بالنهار.
*فنظر الى وابتسم ثم دمعت عيناه وسجد واطال السجود
*سمعته حينها يقول :يارب لك الحمد ان رزقتنى زوجة صالحة تعيننى على طاعتك يارب لا تحرمنى رفقتها فى الفردوس الاعلى واخذ يكررها مرات وانا اؤمن على دعائه .
*هذا ظنى بربى وبزوجى ان شاء الله
*من اراد فاطمة فليكن عليا
هذه قصه اتمنى ان اكون بطلتها فى يوم من الأيام يارب اجعلنى زوجه صالحه