قوله: [ومهب الريح] لئلا ترد البول عليه.
الشرح: وكذلك يكره استقبال الريح عند قضاء الحاجة وعللوا هذا لئلا يرتد البول عليه، وهو تعليل وجيه؛ لأن الريح قد ترد البول عليه فينجس بدنه أو ثوبه.
أما ما ورد من أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يكره البول في الهواء فهو حديث ضعيف كما بين ذلك النووي -رحمه الله- .