ومن صلى فذا ركعة خلف الصف لغير عذر أعاد صلاته.
قوله: ( ومن صلى فذا ركعة خلف الصف لغير عذر أعاد صلاته): فقد ورد في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال:
ورأى رجلا يصلي وحده خلف الصف فأمره أن يعيد وقد ذهب شيخ الإسلام إلى أنه يجور ذلك للعذر إذا لم يجد مكانا وبذل ما يستطيع حتى لا تفوت عليه الجماعة. وأما إذا كان يستطيع فيحرص على أن يقرب بين الرجال حتى يجد فرجة، وفي بعض الأحاديث: هلا التمست فرجة، أو اجتررت رجلا وكره بعض المشايخ أن يجتذب رجلا؛ لأن ذلك من التصرف في المتقدم، ولكن إذا تأخر معه بدون اجتذاب جاز ذلك، كأن نبهه بنحنحة ونحوها ليقوم معه حتى تتم صلاته، وإن لم يستطع، وبذل الجهد، واتقى الله بما استطاع، فلعلها تصح.