بتـــــاريخ : 7/18/2011 8:42:08 AM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1369 0


    هل هم دهاة فعلا ؟؟؟

    الناقل : The Princess | العمر :31 | الكاتب الأصلى : مصطفى الآغا | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :
    رياضة كرة ملعب العاب

    بعد كلاسيكو " غرب آسيا" بين الإتحاد والهلال قال الكثيرون إن سبب الفوز الإتحاد الكبير هو " الداهية " البلجيكي ديمتري الذي عاد لتدريب العميد للمرة الخامسة ونال معه ثمانية القاب سابقة ثم جلس بدون عمل إلى أن عاد لجدة ... كما قالوا عقب فوز الريان على الغرافة بأن الداهية " آتوري " ثبّت الفرنسي " الداهية الآخر " ميستو بالأكتاف ... نفس الكلام يقال عن الداهية " فوساتي " الذي لم يكن داهية أبدا مع الشباب السعودي فتم تفنتيشه وقبله تم تفنيش الداهية البرتغالي مانويل جوزيه من الإتحاد السعودي وهو الذي صنع العجب العجاب مع الأهلي المصري ... ولا حرج في ذكر الدهاة الذين يفشلون في مكان و" يصنعون من الفسيخ شربات في أمكنة أخرى " مثل ما تشالله وسكولاري وزينغا وسيريزو وبونفرير وحتى كارلوس ألبرتو باريرا ... فهولاء الرجال مهنتهم هي التدريب وهم قد يكونون أذكياء ولكنهم بالقطع ليسوا دهاة مالم تتوفر بين أيديهم العجينة التي تساعدهم على أن يكونوا من أصحاب الإنجازات ... وإلا فلماذا يفشلون في أمكنة ويبهرون في امكنة أخرى والغريب أن ردود الفعل الجماهيرية تختلف بين لحظة وضحاها فيصبح الداهية " مش فاهم كوعه من بوعه " كما حدث مع البرازيلي كارلوس ألبرتو الذي نال مع البرازيل كأس العالم وقبلها درب ثلاثة أرباع فرق الخليج وحقق معها أنتصارات أوصلته لأن يصبح مُعلما على استاذه الكبير ماريو زاغالو ولكنه في كأس العالم بفرنسا خرج مفنشا من أول المشوار بعدما استعان به المنتخب السعودي الذي خسر من الدانمرك بهدف ثم من فرنسا بالاربعة فتم الإستغناء عنه بعدما كان " داهية " المدربين ... وفي كأس العالم 2010 كان صاحب أكبر خيبة في تاريخ العالم عندما بات المنتخب الذي يدربه أول منتخب في التاريخ يخرج من الدور الأول وهو منظم للنهائيات ....

    أعتقد أننا نعطي المدربين أحيانا كثيرة أحجاما أكبر من أحجامهم الحقيقية رغم أن من بينهم الفهيم والمحظوظ و" اللي أمه داعية له " كما يقولون عن المصري حسن شحاتة ....

    في كلاسيكو الإتحاد والهلال كانت الروح الإتحادية هي كلمة السر وأيضا الحرفنة " العالمية " للقائد محمد نور والتوفيق الكبير لزملائه مقابل هبوط " مفجع " في أداء الهلاليين و لكن هذا لا يجعل من ديميتري داهية ولا من كالديرون " اي كلام " ونفس الكلام ينطبق على آتوري وميتسو وانزو هيكتور وفوساتي ....

    فقط اذكركم أن ليفربول تأخر أمام الميلان بثلاثة أهداف مع نهاية الشوط الأول في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005 وعاد وسجل ثلاثة أهداف وفاز بضربات الترجيح تحدت قيادة الإسباني رافا بينيتز في عمل " اعجازي " يفوق كلمة دهاء ومع هذا خرج من ليفربول بعد أن كسر وراءه أنصار هذا النادي ألف جرة حتى لايعود إليهم مجددا ...

    كلمات مفتاحية  :
    رياضة كرة ملعب العاب

    تعليقات الزوار ()