بتـــــاريخ : 7/18/2011 3:53:41 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 779 0


    كلمة السر الهلالية

    الناقل : The Princess | العمر :31 | الكاتب الأصلى : مصطفى الآغا | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    في حواراتنا المستمرة مع إدارة ومسؤولي نادي الهلال السعودي كنا نركز على سؤال محوري " عن كلمة السر الهلالية " وما هي الاسباب التي تجعل من هذا النادي يسيطر محليا على الاقل على معظم البطولات ويكون قاسما مشتركا في معظمها مهما اختلفت اسماء من يقودونه أو يدربونه أو يلعبون في صفوفه ؟؟؟

    ويبدو من تقاطع الإجابات أن الولاء المطلق للكيان الهلالي وعدم التجريح به من أي من المنتمين له وحرصهم على أن تكون الخلافات بين جدران مغلقة والتركيز على مباريات الفريق حصرا بعيدا عن الدخول في صراعات مع الاندية الاخرى " قدر الإمكان " والإختيار الدقيق للمحترفين عربا وأجانب والأهم من كل هذا إحترام كل المنافسين وهو ما لاحظناه بشكل جلي قبل كل مباراة لعبها الهلال منذ بداية الموسم وحتى نهايته وحتى عندما قال كل المحللين والمراقبين وحتى عندما سلم كل المنافسين بأن الهلال سيكون حامل اللقب للمرة الثانية على التوالي رفضت إدارة الهلال هذه التصريحات وأصرت على أنها لن تقول " فول حتى يكون بالمكيول " أي أنهم لن يتقبلوا التهاني حتى تنتهي مباراة الرائد رغم أن الفريق كان متقدما بتسع نقاط عن أقرب منافسيه مع بقاء ثلاث مباريات فقط على ختام الدوري أي أن على الإتحاد أن يفوز في كل مبارياته شرط أن يخسر الهلال مبارياته كلها أمام الرائد والقادسية ونجران ( على أرضه ) كي يتوج بدلا عن الهلال ومع شبه استحالة تحقق ذلك إلا أن الهلاليين رفضوا أن يخضعوا حتى للمنطق وقالوا إن كل شئ وارد وقال لنا رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إنه سبق لهذه الأندية أن قارعت فريقه لا بل حتى فازت عليه فلماذا لا يتكرر الأمر ...

    البعض وصف هذه التصريحات بالتواضع المبالغ فيه ولكن الهلاليين يقولون إنها واقعية تفرضها ظروف كرة القدم التي لا تعترف اساسا بالمنطق ....

    وما لاحظناه مؤخرا كان تشددا في التحفظ محليا والتغيير في لهجة الخطاب تجاه البطولة الآسيوية التي عاكست الهلال آخر موسمين بطريقة غريبة جدا وكادت أن تجعل رئيس النادي يترك كرسي الرئاسة لولا تأملات اللحظة الأخيرة ووساطات بعض الوجوه النافذة التي جهدت لإقناعه بالبقاء حتى نهاية فترته ...

    كلمة السر الهلالية تصلح أن تكون درسا لبعض الأندية سعودية وعربية ( مع خالص أحترامنا لها ) وأول هذه الدروس أن المال وحده لا يصنع البطولات ولا المدرب الجيد ولا الإدارة المتماكسة المتجانسة ولا اللاعبين الذين لا تفضيل بين واحد على آخر بل كل هذه العوامل مجتمع تجعل الإنتصارات أمرا منطقيا والخسارات هي الإستثناءات

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()