بتـــــاريخ : 7/18/2011 5:25:59 PM
الفــــــــئة
  • الرياضيـــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1358 0


    ضد الاستقرار ..!

    الناقل : The Princess | العمر :31 | الكاتب الأصلى : جابر نصار | المصدر : www.kooora.com

    كلمات مفتاحية  :

    الكرة الكويتية فقدت بريقها بعد أخر أنجاز عام 2000 ، بعد التأهل لأولمبياد سيدنى وقدم لاعبي المنتخب الأولمبي آنذاك عروضا رائعة نالت استحسان الجميع، بعدها تراجع المنتخب وغاب عن البطولات وأصبح

    منتخبا هشا (يخاف ولا يخوف)وبقى هذا الوضع عشر سنوات عجاف ، وكلما خسرنا مباراة أو بطولة زاد تخبط إتحاد الكرة ووضعت حلول سريعة وعشوائية ، بينما الحلول لا بد أن تكون عقلانية ومدروسة وطويلة

    الأمد حتى يتم جني ثمارها، وعندما بدأنا نلمس ونشاهد الاستقرار للمرة الأولى بعد بطولة غرب أسيا والفوز بكأسها ثم تحقيق الفوز بكأس خليجي(20) جاء هذا بعد فترة غياب امتدت عشر سنوات ، لكن ها هي

    أسطوانة التغيير تعود من جديد وعلى الرغم من النجاح الذي حققه المدرب المغمور غوران من خلال معرفته التامة بإمكانيات اللاعبين وتوظيفهم في الملعب بشكل جيد وعدم وضع أمال المنتخب على قدم لاعب واحد

    فقط ، لكنه عزز فكرة الأداء الجماعي والتعاون والنظرة الشمولية لاستثمار كل الطاقات، و كان هذا شعار غوران وخريطة طريقه، ومن الطبيعي لفكر مثل هذا أن يحرص المدرب على روح الاستقرار بعد أن كان

    المنتخب واللاعبين في سنوات الخسائر المريرة حقل تجارب للمدربين ، وها نحن نقرأ أن إتحاد كرة القدم ممثلة في رئيسه لم يحسموا أمر المدرب غوران ، الذي طالب بزيادة راتبه إلى (50)ألف دولار، وهذا حق

    مشروع له خصوصا بعد النجاحات التي حققها وهو في سوق عرض وطلب والمعروف أن من يقدم النصر لابد أن يكافأ برفع قيمته المادية وإغرائه بالبونص والامتيازات ليواصل تحقيق الأهداف المرجوة ، وهذه

    أبجديات علم الإدارة الناجحة ،ولكن الزيادة التي أقترحها غوران لم تعجب رئيس الإتحاد الذي يريد بقاءه ب(35)ألف دولار، وهذه نقطة الخلاف بين الرئيس والمدرب، ولا أعرف مدرباً في العالم يتقاضى راتبا قدره (

    35)ألف دولار حتى في أفقر دولة أفريقية أو أسيوية، ثم أن المبلغ الذي طلبه غوران يعتبر بسيطا جدا أمام أرقام خيالية تقدمها اتحادات وأندية خليجية وغيرها لمدربيها ، وهل وصلنا إلى درجة إننا صرنا غير قادرين

    على توفير هذا المبلغ ، والدولة كثر الله خيرها تدعم الرياضة ، وأرى إن التجديد للمدرب لا يحتاج(مكاسر) بل للدعم والثقة والأمان، ومادام غوران قد حقق النجاح فمن المفروض أن نتمسك به ونشد على يده ليشعر

    بالطمأنينة خصوصا أنه دائما ما يكشف عن رغبته في البقاء بالكويت ،ونحن كمتابعين وجمهور نريد الاستقرار للمنتخب وكذلك لللاعبين فما من لاعب تحدثت معه بعيدا عن كاميرات التلفزيون حتى أشاد

    بالمدرب غوران، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل الرئيس يمارس سياسة الضغط على غوران كي يرحل؟ وهل سينجح ونعود من جديد إلى مدربين الطوارئ أو الاستعانة بأشباه المدربين رافع راية (ضد الاستقرار) .

    شربكة..دربكة:

    الفريق الذي يحول خسارته بهدفين إلى الفوز بالثلاثة، وهو يلعب خارج ارضه ،لاشك إنه فريق كبير ويستحق الثناء ، ومن غير الهلال السعودي يفعل ذلك أمام الجزيرة الإماراتي في بطولة الأندية الأبطال .
    .............................
    العماني فوزي بشير يواصل تألقه مع فريق بني ياس الإماراتي ولا يرغب بالانتقال لنادي أخر كما صرح

    مؤخرا ، أحيانا كثيرة اللعب في نادي غير جماهيري نعمة وليس نقمة ،لأن اللاعب يكون بعيدا عن الضغوطات .
    ............................
    حفاظا على تاريخهم الرياضي المشرق كنت أتمنى أن يعد اللاعبان الدوليان نهير الشمري و بشارعبدالله

    العدة لمباراتي اعتزالهما ، بدلا من أن تكون نهاية مشوارهما الرياضي تجميدهما كلاعبي احتياط ، يتم الزج بهما للملعب عند الحاجة ..خسارة.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()