وأخيراً ذهب المدرب ميتسو إلى غير رجعة وغير مأسوف عليه بعدما أوصل الكرة القطرية للحضيض
وباتت تئن وتصرخ من وجود هذا المدرب الذي اتحفنا لنصل لمركز متأخر جدا في ترتيب المنتخبات ونخجل ان نذكره حفاظا على تاريخ الكرة القطرية في الايام الخوالي.
وللأسف خرج علينا اتحاد الكرة بقرار مضحك عندما ذكر في بيانه أنه كانت هناك تسوية مع المدعو ميتسو لكي يخرج من جلباب العنابي رغم أن المطلب كان جماهيريا بالاسراع في اقالة المدرب الفرنسي منذ تسلمه
دفة قيادة المنتخب قبل ثلاث سنوات وبعد ان تم تفنيشه من قبل الاتحاد الاماراتي ليجد الباب مشرعا ومرحبا به من قبل اتحادنا المبجل الذي قام بعمل مسرحية هزلية وسيناريو هابط لكي يبعد المدرب طيب الذكر
فوساتي الذي تأسفنا على رحيله بتلك الطريقة الشائنة واعفائه من منصبه بطريقة غير احترافية وتنم على العمل العشوائي الذي يسير عليه الاتحاد دون ان يتعلم من الدروس والعبر!
والطامة الكبرى ان يسارع الاتحاد ولجنة المنتخبات بعمل احتفال كبير لتكريم هذا المدرب لم نشاهد مثله من قبل حيث سارع الجميع وهم يودعون ميتسو وهم يذرفون الدموع على رحيله الذي كان بمثابة الصدمة لهم،
حيث ما حققه من انجاز كبير يسطر في التاريخ عندما حقق للعنابي انجازا كبيرا لم يتحقق من قبل بوجوده بين منتخبات العالم العشرة الكبار عفوا العشرة الصغار في قاع التصنيف الدولي!
إذن من حق اتحاد الكرة ان يحتفي به لأنه حقق الانجاز والاعجاز بعكس المدربين الآخرين الذين لم يحظوا بهذا الاهتمام والتعاطف مع الداهية عبدالكريم بن ميتسو!
الآن وبعد ان ارتاحت النفوس واطمأنت القلوب بذهاب الفاشل عن منتخبنا يجب ان يختار المسؤولون مدربا
قديرا يرقى لتطلعات الكرة القطرية التي نأمل ان تخرج من النفق المظلم الذي اوصلها رأس الجهاز التدريبي لمكانة لم نعهد بها من قبل وأن يبتعد الاتحاد عن المجاملات في الاختيار الحقيقي والمدروس!
ونهمس في أذن مساعد المدرب الكابتن سعيد المسند الذي أصبح وجوده في الجهاز التدريبي للمنتخب يسئ له بالدرجة الاولى والمدرب المواطن الذي كان على الدوام يبحث عن البروز والتألق وتحقيق الانجازات لكي
يسطع ويسجل لاسمه احرف من نور في سماء الكرة المستديرة وليس كالذي شاهدناه من مدرب مواطن له تاريخه الناصع كلاعب ومدرب سواء مع نادية او المنتخبات الوطنية والانجازات التي حققها مع المنتخبات
السنية في الايام الخوالي ونطالب المدرب الخلوق، الذي نعتز به ونقدره بأن يحترم هذا التاريخ الحافل طوال العقود الاربعة وأكثر وذلك بتركه هذا المنصب الشكلي والاسمي، والذي اصبح وجوده مثل عدمه!!
بعد ذهاب الفاشل نتساءل هل هي تسوية أو المدرب طالب بالرحيل، حيث التسوية تجعل من ميتسو ياخذ الجمل بمن حمل ومعه الشرط الجزائي، حيث كما هو معروف ان عقده ساريا حتى عام 2014 إذن كما نعتقد
بان المدرب نجح وبكل اقتدار أن يأخذ حقه مليما مليما وفوقه حبة خشم وسلمولي على الاحترافية والتخطيط السليم المنشود!!
آخر الكلام
خبزا خبزتيه.. يالرفلة أكلية!!