لايــــــريـــــــد iiالــــــخـــــــروج
إن وراء iiالـــــــــــــبـــــــــــــاب
غـــابــــا وظــلــمـــة ً iiورصـــاصــــاً
وقـــع زخــاتــه عــــلا بــيــن iiقـطـريــه
صـــــدىً مــنـــه كــالـــدويّ iiِفـغــاصــا
فـــي مـهــاو ٍ مـفـتـونـة مــــن iiعـمـاهــا
ضــــــــــــــلّ iiوجـــــــهـــــــا
مــــعــــانــــدا iiوخــــــلاصـــــــا
مـثــل لـمــح ٍ خــلــف الــدخــان iiتــــوارى
ضـــــرّج الـــــروح مـــــن وجـــيـــب ٍ
مـعـنّـى، لـيــس غـيــر الـقـصــف iiالـعـنـيـف
مـــــا ضـــــرّج عـــرقـــهُ iiفــهــمــى
يــــــفـــــــرس iiرؤيــــــــــــــاه
صـــبّ حــقــد جـحـيــم ٍ فــــي iiصــــدره
مــــــــن شــآبـــيـــب رجــــــــوم iiٍ
قد أمطـرت حيـث لـم يشهـد سننـى ً بيـن وقفـة وعثـار iiِ
والأتــــون الـحـمـيـمُ طـــــوق حــصـــار iiٍ
فـــي الــخــراب الـمـشــت ّيـفـغــر iiفــــاه
الــراعــب الــنــاب صـــــورة لانـهــمــار iiِ
مــن سـمـاء هـاجـت دجناتـهـا فـأضـحـت iiيـــداهُ
رعــــــــدا وبــــرقــــا iiأنـــــــــارا
طلقة ً قدر صرخة ٍفي اندحار الخطو ِ نحو الموت ازدهت باحمرار ِ
مــــن رؤى أيـقـظــت مـــــدى iiومـــــدارا
بـشــذى نـبــض ٍ فـــي الـفـضــاء مــثــار iiِ
أرجوع ٌ إذن إلـى رحـم ٍ بعـد رميـم ٍ مثـل الرمـاد iiنضتـه
صدفة الحتـم عـن عديـم ٍ فلـم تسلبـه وجدانـا ؟أيّ نـار iiٍ
تشظت إذ تماهى كابوسه بعيون الحرب في هجعـة ِ iiانكسـارا,,,
ته؟ لا، فليعدْحيث كان أمـام البـاب حلمـاً براحـة ٍ وسـلام iiٍ
فهو في المنتهى يريد سلامـاً ، أهـو الليـل جنـه ؟أم iiيكـونُ
ما دنا لمحه البشير نهـاراً فجّـر القلـب فـي عنـاق حِمـام