كشف أحد أئمة المساجد بهولندا أن المساجد وصلت لقمة ذروتها وأقصى طاقة استيعابية لها فى الأيام الأولى لشهر رمضان، مما سبب مشاكل مرورية لكثرة السيارات الخاصة بالمصليين، الأمر الذى أدى إلى الاضطرار لوقف السيارات فى جراجات الكنائس المجاورة للمساجد بهولندا.
وقال الشيخ محمد الرحبانى، أحد أئمة المساجد، إننا وصلنا لأقصى طاقة استيعابية فى بداية شهر رمضان، خاصة أن صلاة التراويح اليومية تجذب أكثر من ألف مصل يوميا، ويزداد العدد فى عطلة نهاية الأسبوع، مضيفا أن الأمر يفرض على إدارة المسجد الالتزام بالأمن والسلامة بسبب كثرة عدد المصليين.
وأضاف أن عدد المسلمين من ذوى الأصول العربية بالأخص المصرية والمغربية والتونسية واللبنانية يضطرون لتأجير أماكن لصف السيارات فى 3 كنائس مجاورة للمسجد للمساعدة فى استيعاب صف سيارات المصلين هناك، خاصة أن عدد المساجد بهولندا قليل بالنسبة لاستيعاب المصلين وهو ما أدى لأزمة فى تكدس المصلين.