25/7/2011
كيف نسيطر على نوبات غضب الأطفال؟
ما هي نوبات الغضب؟ هي طريقة الأطفال في معالجة مشاعر الاحباط وتتميز بالصراخ، أو البكاء والصراخ أو رمي أنفسهم على الأرض. وغالبا ما يتقن الاطفال تمثيل هذه النوبات لدرجة أنهم يستحقون أحيانا جائزة أوسكار على الأداء. إذا كنت تعانين من مشكلة نوبات الغضب فهذه النصائح ستساعدك في استعادة السيطرة ومعالجة الموقف.
أكثر الأطفال الذين يمرون بنوبات الغضب هم في سن عام الى أربعة أعوام تقريبا. فكيف تتعامل مع هذه السنوات الصعبة وتحافظ على عقلك؟
الوقاية من نوبة الغضب.
تقول كاثي لين، مؤلفة ومتحدثة عن مشاكل تربية الأطفال، "إن ما يحفز الاطفال على القيام بنوبة غضب هو الملل، الجوع أو التعب. لذا تأكد من أن الطفل حصل على كل ما يهدئه قبل الخروج من البيت." وتنصح لين بأخذ مجموعة من الالعاب في الحقيبة لإبقاء الطفل مشغولا مثلا خلال فترات الانتظار عند الطبيب، البنك، أو أي مكان أخر. كما تنصح أيضا بتجنب القيام بالتسوق في الاوقات التي تصادف موعد أكل أو نوم الاطفال، أو أحضار وجبات خفيفة وعصائر ليتناولها الاطفال في حالة شعروا بالجوع. الحفاظ على جدول نوم وأكل منتظم سيساعدك في معرفة روتين طفلك وبالتالي سيسهل عليك اختيار الاوقات المناسبة للخروج من البيت، التسوق أو الزيارة.
اخرجي الطفل من الموقف.
إذا بدأ طفلك في نوبة غضب في مكان عام، تنصح شارون غيلشريست، مؤلفة ومعالجة عائلية بأخذ الطفل وترك المكان فورا، والتحدث مع الطفل عن أن سلوكه غير مقبول. تقول شارون، "يجب أن يحافظ الأب أو الأم على الهدوئ، وتقليل الكلام مع الطفل قدر الامكان. عند العودة الى البيت وفي غرفة الطفل يمكنك التحدث معه عن تصرفه السيء – احضن الطفل وتأكد من أنه يفه ما تقوله بمحبة. لا تترك الطفل وحيدا في غرفته ولا تطلب منه الذهاب الى غرفته بدون أن تتحدث معه عن المشكلة التي قام بها. وتضيف، "فقط عندما يهدأ طفلك تحدث معه. ووضح ما تريد أن يقوم به في المستقبل وبأنك تحبه."
قم بشيء غير متوقع.
يقول المؤلف والمستشار السلوكي كيرك مارتن، "الحركة تغير العواطف، لذا فالحركة بالنسبة للاطفال ضرورية لانها تساعدهم على الهدوء لاحقا". وتضيف "إذا كان طفلك يعاني من نوبات الغضب، فحاولي تقديم نشاطات مختلفة له مثل التلوين الذي يهدء الاعصاب ويشغل الطفل."
نوبة الغضب ما بعد الاحتفالات.
هل تسائلت يوما ما سبب نوبات الغضب والمزاجية بعد أن يكون الطفل قد امضى وقتا ممتعا في حفلة عيد ميلاد صديقه ؟ نحن نلوم السكر. تقول إيلا ريتش، خبيرة تغذية شمولية، "عندما تلبي حاجات الطفل العاطفية، فعلى الارجح بأنه لن يتعرض لنوبة مزاجية ولكن من المهم أيضا تلبية حاجاته الغذائية وتقديم وجبات غنية بالبروتين للحفاظ على مستويات الطاقة – حتى لا يصابوا بالهبوط المفاجئ في الطاقة بعد تناول السكريات. تأكدي من تقديم أطعمة صحية ومغذية للاطفال للسيطرة على نوبات الغضب والمزاجية."