وقعت حكومة جنوب دارفور اليوم الاثنين اتفاق سلام مع مجموعة الحركات السودانية المتحدة، التي تتخذ من خط "التماس" مع دولة جنوب السودان منطلقا لأعمالها العسكرية، بالتنسيق مع مجموعة العائدين من الحركة الشعبية.
وأعلنت المجموعة تأييدها لوثيقة سلام دارفور الموقعة بالدوحة، وقال قائد المجموعة الحاج عبدالشافي آدم إن وثيقة الدوحة أوفت بمطالب سكان دارفور والحركات المسلحة، وأكد أن المحافظة على السودان ودماء أبنائه يعد أبرز الأسباب التي دفعتهم للانضمام لخيار السلام.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي، أنها جاءت للسلام والمساهمة في تماسك الجبهة الداخلية ومواجهة ما أسمته الأطماع الخارجية في السودان.
وأعلنت تأييدها لوثيقة الدوحة، وأشارت إلى أن اتفاق الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة يلبي جميع مطالب أهل دارفور.
وجدد والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا، مواقف الحكومة السودانية الداعية للسلام، وقال إن وثيقة الدوحة تركت الباب مفتوحا أمام الحركات الرافضة للانضمام للعملية السلمية في دارفور، داعيا الحركات إلى الانضمام للسلام وإفساح المجال للتنمية.