خواطر تربوية
رقم ( 1 )
عـلـى المعلـم أن لا يـدع تدنـي مسـتوى الطلاب يؤثـر عليـه نفسـياً ويسـبب له الإحباط ، بـل يجـب أن يكـون دافعـاً لـه ليضاعـف من جهـده ويبحث في الأسـباب ويجـد لها العلاج المناسـب .
رقم (2 )
أثبتـت البحـوث التجريبيـة أن نظـرة المعلـم لتلاميـذه ذات أثـر كبيـر علـى تحصيلهـم . فإذا كان المعلـم ينظـر إلى تلاميـذه على أنهم أذكياء وقادرون على التعلـم وجـادون – يحسـون هم بذلك – فسيؤثر هذا إيجابيـاً عليهـم، أما إذا كان المعلـم ينظـر إليهـم علـى أنهـم كسـالى ولا يفهمون شيئاً فسيكون كذلك .
رقم (3)
من أعظم عوامل نجاح المعلم رغبته في التدريس. فالمعلم ما لم يكن مدفوعاً بحب التعليم ولديه رغبة في أداء ما حمل من أمانة التعليم فلن يتحمس لمهنته وبالتالي لن ينجح فيها.
رقم (4)
للتدريس عدة طرق وليس هناك من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة أكثر مناسبة من غيرها. فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
1 – الدرس المراد شرحه.
2 – نوعية الطلاب
3 – شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.
وتذكر أن
أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح
رقم (5)
أخي المعلم كن مبدعاً وابتعد عن الروتين، إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب(روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلاً للصف لتبعث في نفوس الطلاب الممل والكسل.
حاول أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب وكن مبدعاً في تنويع أساليب العرض. ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب:
* البداية الرتيبة للدرس،
فكلمة افتحوا الكتاب صفحة .... ! أو البدء بالكتابة على اللوح من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين.
فحاول أن يكون لكل درس بدايته المشوقة فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط ... وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب.
* جلوس الطلاب في الصف،
فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن تكون الغرفة صفوفاً متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئاً من التجديد لبيئة الصف.
حاول – ما أمكن – أن يكون لكل درس وضعاً مختلفاً فمرة على شكل صفوف وأخرى على شكل دائرة أو مجموعات صغيرة... وهكذا.
رقم (6)
أهمية تهيئة مكان التدريس (أي غرفة الصف، قاعة المختبر، قاعة الفيديو، قاعة المكتبة ....)
أخي المعلم، لا يحدث تدريس فعّال أي تعلم مرغوب من لدى الطلاب في غرفة صف:
1 – أرضها وسخة 2 – هواؤها خانق 3 – حرارتها مرتفعة
4 – أضواؤها معتمة 5 – جدرانها مشوهة بالملصقات 6 – مقاعدها موزعة بشكل عشوائي ومتلاصق لا
أماكن للمرور بينها.
فأتمنى أن لا تكن معلماً محباً "للكركبة" . وأول خطوة ينبغي أن تتخذها عند تنفيذ الدرس هي أن تنظّم مكان التدريس وتهيؤه وتوقع بعد ذلك كل النجاح لعملية التعلم.
رقم (7)
أخي المعلم إليك بعض قواعد التي تساعدك أن تكون معلماً ناجحاً:
1- كن قدوة لطلابك من حيث مظهرك العام.
2- تعرف الى طلابك فرداً فرداً من خلال الملاحظة والسؤال.
3- اهتم بتنميتك المهنية ( الاطلاع على الجديد، الدورات التدريبية، اللقاءات ... فانه لا شيء من ثابت في هذه الدنيا فكل ما لا ينمو يذبل.
4- أعد درسك جيداً واجعله ممتعاً وكن مبتكراً لوسائلك التعليمية وطرق التدريس.
5- استخدم اللوح بشكل منظم. قم بتقسيمه لقسمين أو ثلاثة مثلاً قسم لعناصر الدرس وقسم للعبارات التي يراد لها البقاء طول الدرس وقسم للعبارات التي يمكن ازالتها أثناء الشرح.
6- استخدم الطرفة أو الدعابة ولكن بحذر وفي الوقت والموقف المناسبين
7- غير جلوس الطلبة اذا لزم في حال وجود زمر بينهم.
8- لا تنفعل ولا تفقد أعصابك في غرفة الصف فالانفعال أو فقدان الأعصاب أولى الخطوات نحو فقدان السيطرة على الصف.
9- تجنب الجلوس الكثير والحركة الدائمة بين المقاعد.
10- تعاطف مع طلابك حتى عندما يخطئون أو يخفقون ولا تتسرع في عقابهم قبل أن تفكر في مساعدتهم على تجنب الخطأ.