بتـــــاريخ : 8/15/2011 11:10:26 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1347 2


    حوار بين شيطان قوى وشيطان ضعيف

    الناقل : صافى | العمر :36 | الكاتب الأصلى : همـس الأمــانــي | المصدر : al-ro3h.com

    كلمات مفتاحية  :


    حوار بين شيطان قوى وشيطان ضعيف

    نعلم جميعا أن ابليس لعنه الله ينصب عرشه على
     
    الماءويجتمع اليه الشياطين كل ليلة ليباهوا

    بعضهم البعض بما فعلوه في بني آدم.....
     
    فعلى هامش هذا الإجتماع مر شيطان ضعيف

    هزيل على شيطان بدين قوي.. فسأله كيف له بكل هذه القوة؟؟

    فهيا معا اخوتاه نرى هذا الحوار العجيب بين هذين الشيطانين.....


    الشيطان القوي:

    الموضوع بسيط فأنا مكلف بانسان عاصي قليل الطاعة كثير المعاصي... حينما يأكل لا

    يسمي الله فآكل معه حتى أشبع وأجعله ينسى حمد الله بعد الأكل فأهضم الأكل... وحينما

    يشرب كذلك.. فهو قليل الذكر عامة...



    الشيطان الضعيف:

    وأين تنام في الليل؟


    القوي:

    في بيته بالطبع فحينما يدخل الى بيته أنسيه قول بسم الله
     
    فأدخل معه وأبات هناك وياله

    من بيت مثالي لنا...بيت حينما ندخله انا واصدقائي الشياطين
     
    لا نحب أن نخرج منه أبدا....

    فهو بيت مليئ برائحة السجائر والمخدرات...
     
    ومليئ بالغناء والأفلام والمسلسلات..... وصور

    كثيرة لجنودنا على الحائط


    الضعيف:

    جنودنا!!!! من هم؟

    القوي:

    انهم النساء العرايا يا متخلف هم جنودنا وأعواننا...
     
    ألم تحضر معنا دروس كبير الشياطين

    ابليس عن كيف نضيع أمة محمد بفتنة النساء؟

    الضعيف:

    نعم ولكن لم أقدر على الفتاة المسلمة الطاهرة التي أنا مكلف بها...


    القوي::

    فتاة!!!!!!!! أهي فتاة التي جعلتك تبدو بهذا
     
    المنظر الذي يرثى له ؟؟؟؟؟ أدعو أن لا يعلم

    ابليس بأمرك والا...

    الضعيف:

    أدعو أنت أن لا ترزق بمثل هذه الفتاة.... سأحكي قصتها لاحقا..
     
    أكمل أنت أولا...

    القوي:

    حسنا.... فأنا يا هزيل أجعل صاحبي هذا يسهر الليل
     
    أمام الإنترنت في المواقع الإباحية

    وخصوصا في وقت المغفرة..... ثلث الليل الأخير
     
    الوقت الذي يقول الله فيه هل من مستغفر

    فأغفر له هل من سائل فأعطيه هل من داع فأجيبه....
     
    وصديقي الإنسان هذا غارق في

    المعاصي والشهوات....حتى اذا أذن للفجر أثقلت عينيه
     
    وضربته على رأسه فنام عن الصلاة....

    ثم جعلته يقع في معصية من أحب المعاصي الى قلبي

    الزنا....


    الشيطان الضعيف
     
    ولكن كيف استطعت أن تقنعه بالزنا؟

    الشيطان القوي:

    بدأت معه خطوة بخطوة وصبرت عليه حتى زنا


    الضعيف:كيف؟


    القوي
    :في بداية الأمر وسوست له بالنظر إلى النساء
     
    وقلت له فهناك أناس يفعلون العادة السرية

    أنت خير منهم.... فكلما نظر إلى فتاة زينتها له
     
    وقذفت سهمي المسموم الى قلبه حتى

    اشتعلت شهوته وكبرت وأصبح لا يطيق الصبر ...
     
    فقلت له الحل في العادة السرية هي

    ستطفئ هذه الشهوة وتمتعك ..
     
    وأنت وحدك ولا يراك أحد وهي أخف ضررا من الزنا ... هيا

    إفعلها ثم تب إني لك ناصح أمين ......
     
    ففعلها صديقنا وعلى عكس ما توقع فقد ألهبت

    شهوته أكثر مما سبق وأصبح ينظر الى كل فتاة
     
    أو امرأة متبرجة في الشارع أو في

    متعتي المفضلة "الفيديو كلييب
     
    وكلما تلتهب شهوته يفعلها مرة أخرى...


    الضعيف:

    ولكن كيف أقنعته بالزنا؟


    القوي:لم أقنعه .... لقد أمرته بالزنا فزنا صديقي...
     
    وقلت له ازني ثم تب قبل الموت إن الله تواب رحيم...


    الضعيف:ماذا تقصد بأمرته؟!!.. تقصد وسوست له!!


    القوي:لا يا ضعيف أقصد أمرته.... ففي بادئ الأمر
     
    كنت أوسوس له فلما أطاعني أصبحت أقوى

    منه فكان من السهل علي أن أقنعه بما أريده أن يفعل ...
     
    ولما استمر في طاعتي أصبحت

    قويا كما ترى وأصبح هو ضعيفا جدا فصرت آمره
     
    بما أشاء وفي الوقت الذي أريده

    فيفعله فورا وبلا تردد... فاذا أردت
     
    أن أوقظه من النوم ليفعل معصية أيقظته.... وكأن معي

    سلسلة أربطه بها أجره حيث أشاء وذلك كله
     
    بسبب غفلته عن ذكر الله وعدم استعانته به....

    قال تعالى " ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له
     
    شيطان فهو له قرين وانهم ليصدونهم عن

    السبيل ويحسبون أنهم مهتدون"

    القوي:

    فأنا دائما أنسيه ذكر الله وحينما يرتكب المعصية
     
    أجعله ييأس من رحمة الله حتى لا

    يستغفر فيضيع كل ما فعلته لأن الله تواب رحيم
     
    يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات

    كما تعلم..... فلهذه الأمور أصبحت قويا كما ترى
     
    ومستمتعا بالحياة الى أقصى درجة...

    ولكن قل لي أنت ماذا جعلك تبدو بهذا المنظر القميئ؟

    ما بال تلك الفتاة التي فعلت بك كل هذا؟



    الضعيف:

    إنها فتاة طاهرة محجبة .. وأقصد به الحجاب الشرعي....
     
    ليس الحجاب الذي نضحك به على

    الفتيات... فهي إذا أكلت قالت بسم الله
     
    فلا أستطيع أن أقرب من هذا الطعام وإذا شربت

    كذلك... أتعلم أنني لم أذق الطعام والشراب
     
    منذ فترة كبيرة فأنا أتضور جوعا وعطشا...


    القوي:

    ياه.. ألم تحاول أن تنسيها التسمية ولو مرة واحدة حتى تستطيع أن تأكل؟


    الضعيف:

    نعم فعلتها مرة واحدة... وشغلتها بعدة أشياء
     
    حينما بدأت في الأكل فنسيت وجلست آكل

    معها بعد غياب... ثم فجأة .... جلس أحدهم
     
    معها على الأكل فقال بسم الله بصوت مرتفع...

    فتذكرت وقالت بسم الله أوله وآخره...
     
    فتقيأت كل ما أكلته وازداد جوعي أكثر وأكثر

    ووجعتني بطني ....


    القوي: يا مسكين... إذا هذا ما جعلك تبدو نحيفا هكذا ؟

    الضعيف:

    ليس فقط هذا فهي لم تقف عند هذا الحد....
     
    فهي في أيام كثيرة صائمة لله ... فيستمر

    جوعي وعطشي... وصيامها يضيق المجاري علي
     
    فأحس باختناق شديد طوال اليوم حتى

    أتمنى الموت وما أنا بميت.... فيأتي الليل فأقول
     
    الآن سآخذ قسطا من الراحة بعد هذا اليوم الشاق ...


    القوي:

    حسنا إذا كنت لا تقدر عليها في النهار لم لا تأتي لها
     
    وهي نائمة فتفسد عليها نومها

    بالكوابيس والأحلام المزعجة وغير ذلك؟


    الضعيف:

    اصمت فأنت لا تعلم شيئا... ألا ترى كيف تتعبني في النهار؟؟..
     
    هل أقدر أن أفعل شيئا بعد

    كل هذا .. ثم انها تواظب على أذكار المساء فتصبح
     
    وكأنها في حصن لا نستطيع أن نتقترب

    منها... ومع ذلك أستعين ببعض من أصدقائنا الشياطين
     
    ليساعدوني على افساد نومها

    عليها .... ولكن.... ولكنها ما أن تأوي الى فراشها
     
    حتى تبدأ بقراءة أذكار النوم.. فتبدأ

    بجمع كفيها إلى فمها وتقرأ المعوذات
     
    وتمسح بها على ما تستطيع من جسدها وتفعل ذلك

    ثلاثا... فتصبح وكأنها دخلت الى حصن منيع
     
    ثم تقرأ آية الكرسي فينزل من الله عليها

    حافظا فلا أستطيع أنا و لا بقية الشياطين
     
    أن ننفذ اليها وإلا احترقنا.... فأسلم بالأمر

    وأجلس لأستريح وهي نائمة... ولكن لا تلبث
     
    إلا أن تستيقظ في ثلث الليل الأخير لتتهجد لله..وتصلي


    القوي:

    مهلا مهلا.... ألا تستطيع أن تثقل رأسها...
     
    أو تقول لها إنه ليل طويل قومي بعد فترة...

    وتزين لها النوم حتى يطلع الفجر.....


    الضعيف:

    وكيف لي بها.... كيف لي أن أوسوس لها وأنا بهذا الحال
     
    وهي بهذا الحال من قرب من الله

    واستعانة به ..... ألا ترى كيف جعلتني ضعيفا هزيلا....
     
    أمثلي يقدر على مثلها؟؟.. والله إن

    إبليس نفسه سيستغيث إن كان معها....
     
    آآه لو تراها وهي قائمة بين يدي الله في الأسحار

    تدعو ربها وتكلمه كأنها تكلم حبيبا لها ..
     
    والله إن كلامها مع ربها يدخل في أذني

    كالصاعقة ويكاد أن يصيبني بالصمم...
     
    ولو ترى بكائها من خشية الله ومن الخشوع... آه من

    هذه الدموع.. دموع تنزل علي وكأنه حميم...
     
    يحرقني ويلهبني...فأبكي من الألم وهي

    تبكي من الخشوع .. ثم تقعد تستغفر ربها...
     
    وتنام قليلا على وضوء وذكر ثم تستيقظ فتصلي

    الفجر وتجلس لتقول أذكار الصباح فإذا بشيئ حولها
     
    أشبه بالحصن الحصين من اقترب منه احترق.......

    فاذا كان هذا بداية يومها فكيف السبيل اليها
     
    وكيف لي أن أغويها بقية اليوم...


    القوي:

    ياه أنت أمرك في غاية الصعوبة....

    الضعيف:

    دعني أكمل لك...


    القوي:

    لا... لا تكمل معي هذا الحوار فأنا لن أفيدك...
     
    ولكن عندي حل لمشكلتك

    الضعيف:

    حل..... أين هو أنقذني يا صديقي....


    القوي:

    هيا معا فلنذهب إلى كبير الغاويين المضليين من الشياطين ....


    القوي:

    إنه شيطان عجوز من المقربين إلى إبليس..... عنده خبرة كثيرة في إضلال

    بني آدم... يقدم إليه الشياطين من كل مكان في العالم لاستشارته في

    الأمور الصعبة.... على كل حال أنا ذاهب إلى هناك لإستشارته في بعض

    الأمور.... فتعال معي إن أحببت....


    الضعيف:

    بالطبع سأذهب معك ولكن.... لماذا أنت ستذهب
     
    ومعك هذا الإنسان الذي هوأضل من الأنعام؟؟


    القوي:

    إن رمضان على الأبواب... وسأسلسل وأتركه الشهر كاملا.... فلا أحب أن

    تذهب مجهوداتي هباء.. فهذا الشهر شهر مغفره ورحمة وعتق من النار...

    فلا أحب أن يعتق صديقي من النار فيهديه الله ... فأكون بمثل حالك هذا...

    لالالا أبدا ما يحدث هذا ولو كلفني ذلك حياتي... لا أحب أن اكون بمثل هذا

    الحال.... هيا معي لنتعاون معا ونذهب الى كبير المضلين.... هيا فلا يوجد

    وقت... هيا


    الضعيف:

    هيا ياصديقي... لنذهب معا... لعلي أجد عندي ما أبحث عنه...
     
    ولتنتظرني

    الفتاة الصالحة فهي لا تعلم ما أخبئه لها...
     
    سآتي لها أكثر قوة وبأساليب

    أكبر مكرا من عند كبير المضليين...

    القوي:

    من فضلك يا شيطون... أين نجد كبير الغاوين المضلين؟؟

    شيطون:

    ها هو....

    القوي:

    شكرا...... هيا يا ضعيف أول ما تقبل عليه
     
    تسجد له تعظيما واجلالا وتلقي عليه التحية..

    الضعيف:
     
    حسنا.... فهمت

    القوي:

    ها هو ذا... اسجد .....

    الضعيف وهو ساجد:

    السلام عليكم ورحمة......

    كبير المضلين:
     
    ماذا...... ماذا قلت.... أتحييني بتحية الإسلام....
     
    واه مصيبتاه....

    القوي:

    عذرا عذرا يا كبير.... فإنه مكلف بفتاة تقية
     
    سيطرت عليه وحركته حسب إرادتها وليس العكس..

    الضعيف: أنا آسف يا كبير.. ولكني ذقت الأمرين
     
    منها فلهذا جئتك... فأنا في جحيم...

    كبير المضلين:

    في كلتا الحالتين أنت في الجحيم :: ولكن ليس هذا المهم....
     
    المهم أن تدخلها معك إلى أعماق جهنم

    الضعيف:

    وكيف لي أن أفعل هذا... لقد يئست..

    كبير المضلين:

    أصمت لا أحب أن أسمع هذه الكلمة من أي شيطان..
     
    أمن بني آدم أنت كي

    تيأس.... جعلناك تذهب لتعلمها اليأس من رحمة الله...
     
    تأتي أنت الينا

    يائسا... إنك عار على الشياطين...
     
    ألا تدري بمبادئ الشياطين الأساسية؟

    الضعيف:

    كنت أعلمها من قبل... ولكنها أنستني نفسي...

    كبير المضلين: إن فتاة محجبة حجابا شرعيا يستر جسدها
     
    ومفاتنها عن الشباب أشد علينا من أن
     
    تكوى جباهنا بالنار ليل نهار

    الضعيف: كيف ذلك ياكبير؟؟؟

    كبير المضلين: أقول لك كيف لتتعلم وتعلم من خلفك
     
    كيف لنا أن نفتن الشباب ونشغله عن طاعة ربه
     
    وعن هموم أمة الإسلام؟؟... ألس بالفتاة العارية

    كبير الغاوين المضلين:

    خذ الأمر من بدايته وتعلم المكر والدهاء والخطوات
     
    كي تفلح بإغواء بني

    آدم... ... ففي بادئ الأمر كانت تعاليم الإسلام
     
    مسيطرة على المجتمع ....

    فلو كنا ذهبنا الى الشباب وقتها وقلنا لهم
     
    افعلوا الفحشاء.. لكان هذا من

    المستحيل.. فجعلناهم يتبعون خطواتنا....
     
    ففي البداية زينا للفتاة خلع حجابها

    وتقليد الغرب ...ثم جعلناها تلبس الملابس المثيرة
     
    وتتمايل في مشيها....

    ونقنعها أن هذا هو التحضر ليس هذا بعيب....
     
    وجعلناها تظهر في التلفاز

    والفيديو كليب ووسائل الإعلام لترقص وتغني
     
    وتطلق آهات جنسية مغرية

    فأصبحت كالعاهرة.. ومع ذلك أقنعناها
     
    بأن هذا إسمه فن وليس دعارة..

    الضعيف: ... عظيم ....... ثم ماذا؟؟؟

    كبير المضلين:

    ثم ذهبنا إلى أولياء الأمور وأقنعناهم بتأخير
     
    سن زواج البنات حتى تستطيع

    أن تكمل دراستها الجامعية... فأطاعونا...
     
    ثم أقنعناهم بأن لا يقبلوا بأي

    أحد... فيجب أن يعرف قدرها وقيمتها
     
    فهي أحسن فتاة في العالم... ويجب أن

    يكون عنده شقة تمليك وسيارة ويدفع مهرا كبيرا
     
    ويشتري لها شبكة ثمينة

    جدا ... ويجب عليه المشاركة في أثاث المنزل ...
     
    فجعلوها كسلعة تباع

    وتشترى في مزاد علني .. من يدفع أكثر يشتريها....
     
    مع أن رسولهم قد قال

    لهم أنه إذا جائهم من يرضون دينه
     
    وخلقه فليزوجوه وقال لهم إن لم يفعلو

    ا ذلك فستكون فتنة في الأرض وفساد كبير....
     
    فلم يطيعوا الرسول....

    وأطاعوا الشيطان.... "بئس للظالمين بدلا".....
     
    وبالطبع هذه التكاليف

    المادية ليست بمقدور معظم الشباب وخصوصا
     
    وهم في بداية طريقهم..

    فتكون النتيجة تأخير الزواج بين الشباب .....
     
    فيخرج الشاب من عندهم

    محبط كسير... فيجد حوله كل هذه الفتن
     
    والعري والإختلاط ...فتكثر

    المصاحبة .. ويكثر الزنا والإغتصاب والخمر
     
    والمخدرات.. وتنتشر الفاحشة

    في الأرض ... وتعم الرذيلة.... فهذه هي
     
    الفتنة والفساد الكبير الذي حدثهم

    به رسولهم.....

    فهل هذه أمة تنصر بعد كل ما يفعلونه مع ربهم؟؟
     
    أرأيتم كيف يكون التخطيط

    يا أولادي؟؟؟

    القوي: رائع يا لك من ماكر ....
     
    أنت تستحق لقب كبير الغاوين المضلين بحق...

    كبير المضلين:

    نعم فحينما تريد أن تطفأ النار يجب أن تذهب
     
    الى مصدرها فتطفأه ولا تشغل نفسك باللهب... أفهمت يا ضعيف...

    الضعيف: نعم نعم.... إذا... المشكلة في الفكر والإعتقاد....
     
    فإذا استطعت أن أغير لها فكرها سيسهل علي
     
    بعد ذلك أن اوقعها في المعاصي....

    كبير المضلين:
     
    أحسنت لقد تتعلم اللعبة... هيا اذهب وكن لها غاو مضل مبين ......

    الضعيف:

    ولكن كيف يا كبير فهي دائما في ذكر الله...
     
    فهي تبدأ يومها بصلاة الفجر ....

    وان مرة لم تقم حتى طلعت الشمس..
     
    أصبحت في هذا اليوم صائمة وعاقبت

    نفسها بكثير من الطاعات وأكثرت من
     
    الإستغفار والذكر والتوبة وقراءة

    القرآن وصلة الرحم وبر الوالدين
     
    وكثير من الصدقات في هذا اليوم .....

    حتى تجعلني أوقظها لصلاة الفجر
     
    إن نامت عنها حتى لا تفعل كل هذا

    الخير.... ويا ويلي إن قالت الذكر المئوي
     
    الذي قال رسولهم أن له ثواب

    عظيم وأن من هذا الثواب أن يجعلك في حرز
     
    من الشيطان في هذا اليوم

    حتى تمسي....

    القوي: ما هو هذا الذكر؟؟!!

    الضعيف:

    بالطبع كيف لك أن تعرفه وأنت مع هذا
     
    الغافل الذي يعيش حياة أقرب

    للأنعام.... إن هذا الذكر
     
    هو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله

    الحمد وهو على كل شيئ قدير" مئة مرة حين تصبح....


    فبعد صلاة الفجر تكون في معية الله طوال اليوم
     
    وتقرأ أذكار الصباح فتكون

    وكأنها دخلت الى حصن حصين منيع....
     
    ثم تقرأ هذا الذكر المئوي فتحرم

    علي باق اليوم..... فكيف لي باغوائها ...
     
    وكيف لي أن أجعلها تعصي خالقها

    الذي تحبه وتعبده؟؟


    كبير المضلين:

    ألم تجعلها تعصي ربها ولا مرة؟؟؟

    الضعيف:

    لا يوجد هناك بشرا معصوما من الخطأ بعد رسولهم محمد...
     
    ولكني اذا

    زينت لها معصية ففعلتها و أخطأت في حق ربها
     
    سارعت بالإعتذار والتوبة

    والإستغفار والطاعات المستمرة ....
     
    وتوبة من وراءها توبة... فتزداد قربا

    من ربها حتى أندم وأقول يا ليتني لم أوسوس لها بهذه المعصية......

    أعذرني يا كبير ولكنك لا تعلم ما أنا فيه....

    كبير المضلين:

    لا يا ضعيف بل أعرف ما أنت فيه جيدا....
     
    فإنها فتاة مثلها التي جعلتني أنتقل

    إلى الأعمال المكتبية والإستشارية.....

    الضعيف والقوي: فتاة...... كيف

    كبير الغاوين المضلين:

    نعم فتاة مسلمة طاهرة..........
     
    فلقد كنت في العصور السحيقة من المقربين

    إلى إبليس .... فلقد ساعدته في بناء
     
    أول صنم في التاريخ يعبد من دون

    الله... وفعلا معا بعد ذلك كثيرا من الشر ....
     
    إلى أن جاءت هذه الفتاة في

    زمن صلاح الدين الأيوبي....
     
    وكانت السبب في تحويلي إلى الأعمال

    المكتبية والإستشارية...


    المهم...... هيا يا قوي كنت تريد
     
    أن تعرف ماذا تفعل مع صاحبك قبل أن

    يأتي رمضان وتسلسل


    القوي:

    لا... لا... ليس الآن أرجوك إحك لنا قصتك أولا..
     
    .فأكاد أموت شوقا لمعرفة

    من هي التي لم يقدر عليه كبير الغاوين المضلين

    الضعيف:


    نعم يا كبير.... فمن المؤكد أننا سنستفيد منها
     
    كثيرا احكها لنا ثم انصحنا

    بخصوص رمضان....

    كبير الغاوين المضلين:

    تريدون أن تعرفوا قصتي...... حسنا سأقصها عليكم.....


    كبير المضلين:

    الحكاية بدأت منذ قديم الزمان... وبالتحديد بعد
     
    وفاة آدم بفترة قليلة... فقد

    كنت وقتها في دورة تدريبية مكثفة عن إغواء بني آدم..
     
    وكنت متفوقا جدا

    وقدمت بحثا في نهاية الدورة
     
    وكان بعنوان"منهج الشياطين في الصبر حتى

    التمكين" فلاقى قبولا كبيرا عند إبليس
     
    وأعجب بي جدا وقربني منه وقال لي

    يجب أن نطور هذا البحث وننفذه عمليا مع بني آدم.......
     
    فقد كانت الشياطين

    وقتها تستعجل النتائج وإذا لم يروا نتيجة الوسوسة
     
    سريعا كانوا يصابون

    بالإحباط... وكان موضوع بحثي هو الصبر
     
    على الإغواء فالوصول إلى

    هلاك الإنسان يجب أن يكون خطوة خطوة دون إستعجال....


    الضعيف:

    مزيد من الإيضاح من فضلك؟؟


    كبير المضلين:

    تابع معي وستعلم طريقة التضليل المثلى...

    كان الناس بعد وفاة آدم لا يزال بهم خيرا كثيرا
     
    وكان منهم عبادا لله ....

    زهادا في الدنيا مقبلين على الآخرة..
     
    يبيتون لربهم سجدا وقياما ويصبحون

    صائمين لله صياما...يتصدقون وينفقون...
     
    يتعلمون ويعلمون...... وكان لهم

    مكانة كبيرة بين الناس... فكلما أضللنا فئة
     
    من الناس سارعوا بدعوتهم الى

    الله ... فيتوب المسيئون ويرجعوا الى الله ....
     
    ثم مرت الأيام ومات هؤلاء

    العباد...ثم حدث شيئ مهم جدا...... أتدرون ماذا هو؟؟


    الضعيف والقوي:


    ماذا....؟؟


    كبير المضلين: استدعاني إبليس وقال لي: الآن..........
     
    فقلت له الآن ماذا؟؟ فقال: الآن

    نستطيع تنفيذ خطتك التي ذكرتها في البحث... لقد أضفت عليها بعض

    التعديلات وهي الآن جاهزة للتنفيذ....

    فقلت له نعم ولكن في أي شيئ سنستخدمها ؟؟ فقال:

    سنجعل الناس يعبدون الأصنام من دون الله....


    فقلت له:

    هذا مستحيل..... فقال : لا يوجد مستحيل...
     
    خطوة خطوة وإغواء ومكر

    وصبروكل شيئ سيتم... ثم أطلعني على خطته....
     
    فأعجبتني بشدة... ثم قال

    لي: هيا أحضر أعتى الشياطين لنبدأ...
     
    هيا يا بني لنكون على الشر

    أعوانا....


    الضعيف والقوي: وما هي هذه الخطة؟؟


    كبير المضلين:

    سأقصها عليكم لتتعلموا كيف السبيل للإغواء
     
    والتضليل..... ولكن أنصتوا

    جيدا حتى تفهموها وتطبقوها مع قومكم...


    القوي:

    كلي آذان صاغية...

    الضعيف:

    زدني يا كبير حتى أضل الفتاة...

    كبير المضلين:

    حسنا... هيا معي نمشي قليلا ونحن نحكي....
     
    بعد موت هؤلاء القوم

    الصالحين حزن الناس عليهم حزنا
     
    شديداثم ساعدناهم ليزدادوا حزنا وقلنا

    لهم كيف ستعبدون الله مثل ما كان يفعل هؤلاء.....
     
    هيا اذهبوا الى قبورهم

    فاعبدوا الله هناك.... واتخذوا من هذه
     
    القبور أماكن للعبادة فهي أماكن

    مليئة بالبركة.... هيا اذهبوا الى هناك
     
    لتعبدوا الله وحده لا شريك له.....

    ففعلوا ثم مرت الأيام...... ومات هؤلاء القوم
     
    وجاء قوم بعدهم لم يروا

    هؤلاء الصالحين.... فقلنا لهم .. كان هناك
     
    قوم صالحون في هذه الأماكن

    يعبدون الله وحده... ولكننا نخاف اذا ما متم نسيهم الناس...
     
    فابنوا لهم

    تماثيل أصناما ... وأطلقوا على كل تمثال
     
    منهم إسم صاحب القبر الصالح

    لكي يأتي الناس من كل مكان إلى هذه الأماكن المباركة
     
    ويرون هذه الأصنام

    فيتذكروا هؤلاء القوم الصالحون فيتذكروا عبادتهم
     
    فيعبدوا الله وحده لا

    شريك له.. ففعل الناس كذلك
     
    ثم مات هذا الجيل وجاء جيل بعده...

    وكانوا إذا حاولوا عبادة الله في بيوتهم قلنا لهم ...
     
    كيف..... كيف تتعبدوا في

    بيوتكم وهناك عند هذه الأصنام بركة ليس بعدها بركة...
     
    إذهبوا واعبدوا

    الله هناك فقط عند هذه الأصنام لكي تتبركوا بالصالحين .....
     
    وكان الناس

    يشق عليهم هذا الأمر..... فقلنا لهم لا بأس
     
    إن لم تستطيعوا المجيئ الى هذه

    الأماكن فخذوا أصناما صغيرة تشبه الأصنام الكبيرة
     
    وبنفس الأسماء لكي

    تستطيعوا أن تعبدوا الله وحده لا شريك له...
     
    في بيوتكم...وفعلوا ما

    أمرناهم به .... ثم مات هذا الجيل وجاء جيل بعده
     
    فوجد الأصنام في كل

    مكان..... فقلنا لهم إن آبائكم كانوا يعبدون
     
    هذه الأصنام كي تقربهم الى

    الله.فاعبدوها مثلهم.... .. وكانوا يدعونها
     
    ويطلبون منها أي شيئ كي

    يستجيب الله لهم.........
     
    فعبدت الأصنام من دون الله وأرسل الله الرسل

    والأنبياء بعد ذلك لكي يعيدوا الناس من عبادة الأصنام
     
    الى عبادة الله وحده

    لا شريك له.......... فكان قومهم يقولون لهم....
     
    إنا وجدنا آبائنا كذلك

    يفعلون... وكذبوا... نعم كذبوا....
     
    لأن آبائهم كانوا يعبدون الله وحده لا شريك

    له.. ونحن على ذلك من الشاهدين...
     
    ونجحت خطتنا بالصبر والخطوات.......



    قال الله تعالى" يا أيها الذين آمنوا
     
    لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين"


    القوي:

    رائع.... مذهل.... من كان يصدق في بداية الأمر
     
    أن هؤلا القوم الصالحين سيكونوا وسيلة
     
    لكي يشرك بالله بعد ذلك..... من خبث الشياطين...

    الضعيف:

    نعم... نعم لقد فهمت الآن.......
     
    أهذا ما تفعلوه الآن مع بعض المسلمين في المساجد التي بها قبور ؟؟

    كبيرالمضلين الغاوين :أحسنت.... أحسنت يا ضعيف ..
     
    لقد بدأت تتعلم وسيكون لك شأن مع هذه الفتاة...

    القوي:

    مهلا مهلا.... ما هذا الذي تقولوه أليس المدفونين
     
    في هذه القبور أمثال الحسين مثلا رجال صالحون...


    الضعيف:

    غبي.... نعم صالحون .... وكذلك كان المدفونون
     
    في الماضي البعيد رجال صالحون...
     
    ولكن ليست المشكلة في من هو في القبر....
     
    ولكن المشكلة في أن الناس يدعوهم
     
    وهم لا يملكون لهم ضرا ولا نفعا يا غبي...

    القوي:

    إحفظ لسانك يا ضعيف.. .. إنه شيئ وحيد هو الذي عرفته
     
    ولم أعرفه فلا تتصرف كأنك حكيم الشياطين..

    الضعيف :

    حسنا حسنا...... ولكن قول لنا يا كبيرنا
     
    لقد ذكرت أن في النهاية أن فتاة هي التي أوقعتك ...
     
    كيف هذا؟؟؟ أنا لا أصدق...

    كبير المضلين:


    آآه لقد قلبت علي المواجع .......
     
    كان هذا في عهد صلاح الدين الأيوبي ونور الدين محمود...
     
    هل سمعتم بهم؟...

    القوي: نعم .... أعرفهم....
     
    لقد كانوا أيام الحرب الصليبية المباركة الأولى.....
     
    أليس كذلك؟

    كبير المضلين:

    نعم... أصبت....

    الضعيف:

    ما معنى الحرب الصليبية الأولى؟؟؟ وهل كانت هناك حرب صليبية ثانية؟؟

    القوي:

    غبي.... وماذا تسمي ما يحدث الآن يا متخلف؟؟

    الضعيف:

    أليست حربا على الإرهاب؟!!

    القوي وكبيرهم:

    هاه هاه هاه هاه...... حرب على الإرهاب!!
     
    يبدو أنك تتابع الإعلام الغربي كثيرا ....
     
    هذا ما نبثه للناس عبر الإعلام ..
     
    هذا من طرق مكرنا ودهائنا.... إنه تغيير المسميات..

    الضعيف:

    وما تغيير المسميات؟

    كبيرهم:

    مثلا كأن تسمي الفتاة التي ترتدي الملابس الشبه عارية
     
    موضة أو تحضر وليس تبرج....
     
    والراقصة في الملهى الليلي والديسكوهات فنانة
     
    وليس دعارة... والفتاة التي تلبس إيشرب وملابس ضيقة
     
    تقنعها أن هذا حجاب....
     
    والملتزم بدينه يكون متطرفا...
     
    والفتاة الطاهرة العفيفة التي ترتدي حجابا شرعيا
     
    يرضي الله تسميها رجعية...


    القوي:

    دعنا نرجع إلى الموضوع فلقد تأخرت....
     
    ما دخل الفتيات في انتصار المسلمين في الحروب الصليبية؟
     
    أكن يحاربن مع الجيش؟؟؟

    كبيرهم:

    لا ولكنهم كانوا يقومون بدور أكبر من القتال...

    الضعيف :

    وهل هناك شيئ أعلى من الجهاد في سبيل الله؟؟

    كبيرهم: نعم هناك شيئ أعلى وأشد علينا....

    الضعيف:

    وما هو هذا الشيئ لقد اشتقت لكي أعرف ؟

    كبيرهم:

    إعداد الشباب للجهاد وحماية الإسلام هو أشد علينا بأسا...

    الضعيف:

    كيف هذا؟؟

    كبيرهم: من الذي يقوم بإعداد الشباب المسلم
     
    وإرسالهم للجهاد في سبيل الله أليس النساء...
     
    أليس أخو هذه الفتاة أو زوجها أو إبنها هو الذي يقاتل......
     
    من التي تكف عن إغواء الشباب المسلم وفتنتهم
     
    وصرفهم عن عبادة الله وصرفهم عن التفكر
     
    في حال المسلمين... أليست الفتاة......
     
    الفتاة يا بني إذا لم تكن من جنود الشيطان
     
    فهي من جنود الرحمن.... لا ثالث....
     
    فهي إذا لم تكن داعية إلى جهنم فستكون داعية
     
    إلى الفردوس الأعلى حتى ولو بمظهرها فقط....
     
    فللمرأة نوعان من الملابس ....
     
    ملابس ترضي الشيطان أو ملابس ترضي الحنان المنان.......

    فالشاب يا أبنائي يخرج من بيته صباحا فيرى النساء
     
    الاتي يلبسن الملابس المثيرة ..بغض النظر أكانت تغطي شعرها أم لا....
     
    فينظر لهذه ثم ينظر للأخرى .....
     
    فكلما نظر نظرة حرام قذفت في قلبه سهما مسموما
     
    ليفسد عليه قلبه ويزيد من شهوته ويلهبها .....
     
    ثم يعود إلى بيته في الليل فيشاهد الفيديو كليب
     
    والتلفازوما فيه من دعارة.........

    فهل هذا شاب يمكن أن تخاف منه؟؟
     
    وهل يمكن أن يقاتل في سبيل الله....
     
    وهل هذه أمة ممكن أن ينصرها ربها؟؟؟؟

    القوي :

    بالطبع لا......

    كبيرهم: قارن بينه وبين شاب يبدأ يومه من بيت الله
     
    في الصباح مصليا للفجر في جماعة ....
     
    ثم يخرج من بيته فلا يرى إلا مسلمات محجبات
     
    حجابا شرعيا... حجابا يرضي الله ورسوله....
     
    لا حجابا يرضي النفس والموضة..
     
    ثم يرجع فلا يجد عري ولا فيديو كليب....
     
    فيصلي لله ويدعو للمسلمين......

    أي من هذين الشابين يمكن أن يحرر الأقصى وينهض بالأمة؟؟

    رد أنت على هذا


    الضعيف: الثاني طبعا...

    كبيرهم:

    إذا فالنهضة الإسلامية مرتبطة بالمرأة الصالحة.....
     
    وهزيمة المسلمين من عباد الصليب مرتبطة بالمرأة العاصية المتبرجة........

     

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()