نظم شباب حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" والعشرات من شباب المستقيلين من ثوار التحرير وقفة احتجاجية اليوم\،الثلاثاء، أمام وزارة الصحة، احتجاجا على ما حدث لزميلهم عضو الحركة الناشط عبد الرحمن عز أحد مصابى الثورة، ورفض إدارة مستشفى القصر العينى القديم إعطائه التقرير الطبى الخاص به.
كان عبد الرحمن قد أصيب يوم 28 يناير فى جمعة الغضب على كوبرى قصر النيل برصاص "الخرطوش" فى عينه اليمنى فضلا عن إصابته فى أذنه اليسرى وقدمه اليسرى بقنبلة مسيلة للدموع، ودخل على إثرها مستشفى القصر العينى القديم لتلقى العلاج ومنذ خروجه من المستشفى وحتى يومنا هذا بعد مرور أكثر من 6 أشهر على الثورة ترفض إدارة المستشفى تسليمه التقرير الطبى الخاص به بحجة أنه مفقود.
قرر عبد الرحمن الاعتصام داخل المستشفى يوم الأحد الماضى اعتراضا على عدم تسليمه التقرير الطبى الخاص به فوجئ بأحد أفراد الأمن واثنين من أمناء الشرطة، بالإضافة إلى 5 من الموظفين بالمستشفى وقيامهم بالاعتداء عليه هو وزميله الذى تضامن معه، وقاموا بسحبه وسحله على سلالم مبنى المستشفى وطردهم بالقوة، ثم قام عبد الرحمن بتحرير محضر بالواقعة برقم 6993 بقسم مصر القديمة.
وطالبت الحركة فى بيان لها الدكتور عصام شرف ووزير الصحة الدكتور عمرو حلمى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هؤلاء البلطجية والذين تعدوا على مصاب الثورة، وتقديمهم للمساءلة إداريا ونيابيا، وتقديم اعتذار علنى ومكتوب من إدارة المستشفى إلى عبد الرحمن وزملائه وتسليم تقارير الإصابة.