( إلى حارس السيـارات ... )
لــــســــنــــوات
ظل الجـار باتعاشـات iiيديـه
يختـلـس أجــور iiالبـنـاء
فـي غمـرة ليـل iiقــارس
علـه يشيـد صـرح بـيـت
يحـضـن وهــم iiأحـلامـه
فــي امـتـلاك iiخـابـيـة
تـفـيـض ذهــبــا .. ii!
ولـــســــنــــوات
أيــــــضـــــــا
ظــــــل بـــالـــه
لا يعـرف للـنـوم سبـيـلا
ســتـــون iiســنـــة
يقـض مضـجـع iiاليقـضـة
دون أن يــــنــــام ii..
يحاكي الليل بسيـره البطـيء
رويـــــــــــدا ii..
يحتسي تبغ الرداءة في iiنشـوة
يتوقـع صبـحـا iiمدهـشـا
وقبـل أن يمـوت iiبلحـظـات
أحــرق وصـفـة الــدواء
ما دامت تشاكس خشونة الجيب
وانـسـل إلــى iiمـاخـوره
يشـتـم حـيـف iiالـحـيـاة
و شـراسـة الـمــوت ii..