قال اللواء محمد على بلال قائد القوات المصرية في حرب عاصفة الصحراء وأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية في تصريح لـ"بوابة الأهرام" إنه لاأحد يستطيع في العالم أن يتنبأ بمصير القذافى بعد سقوط نظامه في طرابلس نظرا لشخصية القذافى الهلامية الغامضة.
وأضاف تبقى الاحتمالات الثلاث واردة مابين هروبه متخفيا لدولة افريقية بعيدة كأوغندا أو تنزانيا أو انتحاره أو تسليم نفسه مثل أبنائه الذي هو تسليم مخزي ولا ينم عن شجاعة ولا حتى رجولة
وأشار بلال أن الوضع في ليبيا بعد سقوط القذافى سيسير على خطى اقتسام الغنائم حتى من قبل الشخصيات التي قادت الثورة في ليبيا مشيرا أن ليبيا دولة ليست دولة مؤسسات وتغيب فيها المؤسسات القضائية والنيابية مما يعنى أن هناك شخصيات ستبرز لخلق مصالحها الخاصة موضحا أن القبائل في ليبيا لاخوف منها أبدا
وقال بلال إن على المجلس المؤقت الذي يدير شئون ليبيا حاليا عليه أن يعي مخططات الغرب الذي انجح الثورة بطائراته ، وأضاف أن الغرب سيحاول أخذ كعكة كبيرة متمثلة في إعادة تنظيم القوات الليبية من جهة التدريب والتسليح ثم من جهة إعادة إعمار البلاد
وأضاف أن على جامعة الدول العربية التواجد في ليبيا أيضا وعدم ترك البلاد.
وأكد بلال أن اقل جائزة ستحصل عليها الدول التي مولت سقوط نظام القذافى ستكون من نصيب قطر حيث ستأخذ جائزتها من قبل الغرب ، وأضاف قطر تطمح في لعب دور في الشأن العربي والاقليمى.
وحذر بلال من أن تترك ليبيا للغرب وأوربا مشيرا ألى أن ليبيا دولة جوار وهى على الحدود المصرية وبينا وبينهم مصاهرة ونسب وتاريخ مشترك لذا على مصر أن تمد يد العون للمجلس المؤقت وان تدخل مصر بثقلها في ليبيا مستفيدة من الجغرافيا والتاريخ.