|
|
|
تصاعد حدة المظاهرات في سوريا |
|
|
دمشق : قال ناشطون ان ثلاثة اشخاص علي الاقل قتلوا برصاص الامن السوري فجر اليوم في القصير بحمص واللاذقية وفي بلدة كفرنبل.
وذلك مع تواصل خروج الالاف في مظاهرات بمدن عدة للمطالبة باسقاط النظام.
واقتحمت قوات الامن السورية مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشق واعتدت بالضرب علي امام المسجد .
لتتوارد أنباء فيما بعد عن اقتحام قوات الأمن الطابق الثاني في الجامع و تعرض المحاصرين للضرب المبرح، وقوع عدد من المصابين في المسجد، وتم اعتقال العشرات مما دفع البعض في محاولة للهرب من بطش الشبيحة بالقفز الى الطابق الأرضي، كان من بين من تعرضوا للضرب الشيخ إسامة الرفاعي، تسبب الاعتداء الهمجي عليه بجروح في الرأس و ببعض الكدمات في جسده، ليغيب على اثر ذلك عن الوعي، من ثم تم نقله الى مشفى الأندلس، مع العلم ان الشيخ مريض بالقلب.
ولم تمضي ساعات حتى بث ناشطون على الانترنيت، دعوات استغاثة تطالب المواطنين بالتوجه إلى المسجد و فك الحصار عن المصلين، لتمتلئ ساحة كفرسوسة بأكثر من ألف شخص، اعتصموا في الساحة و طالبوا بفك الحصار عن المحتجزين و عدم التعرض لهم، كما شهدت أحياء دمشق و ضواحيها الريفية، مظاهرات صباحية تضامناً مع المصلين المحاصرين في مسجد كفرسوسة.
هذا و قد انتهى الحصار بتوارد أنباء عن اعتقال العشرات، كما بث ناشطون صور للدمار والتخريب الحاصلين في المسجد.
وكانت صفحة " كلنا مع الشيخ أسامة الرفاعي" قد ذكرت إن الإعلام السوري حاول إجراء لقاء مع الشيخ أسامة الرفاعي في المشفى، إلا انه رفض التحدث إليهم، الأمر الذي دفعهم للتفاوض مع على ابنه، ليجيبهم الشيخ الجليل " له رب يحميه".
هذا و يذكر ان مدن سورية عديدة شهدت بعد صلاة الجمعة مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام، كما خرجت مظاهرات عديدة من مساجد المدن السورية بعد صلاة التراويح، تعرض خلالها المتظاهرون لاطلاق النار، فيما أكدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عن سقوط 11 قتيلاً في مختلف المدن السورية خلال اليومين الماضيين.
ونقلت رويترز عن شهود عيان ان رجال الامن اطلقوا النار من بنادق كلاشينكوف علي مصلين فجراً قرب المسجد مما اسفر عن اصابة عشرة علي الاقل بينهم اثنين برصاص في الرقبة والصدر.
كما اطلق الامن النار علي جنازة تحولت الي احتجاج علي النظام السوري في بلدة كفررومه بمحافظة ادلب مما اسفر عن اصابة عشرة علي الاقل .