بتـــــاريخ : 9/7/2011 9:57:25 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 899 0


    الصبغات الكيميائية الملونة للأطعمة والمشروبات والأدوية قد تحفز على نشوء الخلايا السرطانية!

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : همس الكون وعيونه | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشعة الليزر تعالج الأورام التي تصيب اللسان والعين

    الصبغات الكيميائية الملونة للأطعمة والمشروبات والأدوية قد تحفز على نشوء الخلايا السرطانية!


    تتسبب عوادم السيارات في تلوث الهواء بالمركبات الكيميائية


    تواصلا للحديث عن السرطان، نتطرق اليوم الى انواع من المسرطنات ومنها:
    المسرطنات الفيروسية: لقد نقل بأن ورم بركت "Burkitt" اللمفاوي الأنفيبلعومي يحدث في المناطق الموبؤة فقط لدى الأشخاص الملوثين بفيروس أبستين بار "Epstein Barr virus " فيروس د ن أ الحمض النووي فاقد الأوكسجين "Deoxy Ribomucleie Acid: ANA" موجود في كل خلايا الورم ويقرر ظهور مولدات الضد الجديدة "Neoantiyens".
    الأشعة فوق البنفسجية U.V.Light: إن أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تؤثر في التركيب الكيميائي للحمض النووي "DNA" وقد تتحول الخلية الطبيعية إلى خلايا سرطانية تستمر في الأنقسام حتى تكون الورم السرطاني ويعتبر التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية من أهم أسباب الإصابة بسرطان الجلد.
    المركبات الكيميائية Chemicalsa: نتيجة للثورة الصناعية الحديثة يستعمل اليوم نحو نصف مليون مركب كيميائي، ينتج من 10.000 مركب منها ما بين 500 ألف إلى مليون كيلو جرام سنوياً، ويكتشف كل سنة نحو 500 مركب جديد، تلك المركبات الكيميائية تدخل في الكثير من الصناعات وقد تسبب في تلوث البيئة وتصل إلى الإنسان عن طريق الهواء والماء والغذاء واللمس، وقد يكون بعضها من مولدات السرطان، لذلك أهتم العلماء منذ بداية هذا القرن بدراسة علاقة المركبات الكيميائية بالإصابات السرطانية في الإنسان وسوف نذكر بإيجاز أهم الدراسات في هذا المجال:
    أدخنة المصانع والسيارات Cars and Factories: لقد دلت الإحصائيات على أن نسبة الإصابات السرطانية تزيد مع مرور الزمن نتيجة للتقدم الصناعي في الدول الصناعية مثل بريطانيا واليابان، وقد زاد معدل الإصابة بسرطان الرئة في العشر سنوات الأخيرة في بريطانيا أضعف ما كانت عليه في السنوات السابقة نتيجة تزايد عدد المصانع والسيارات التي تسبب عوادمها في تلوث الهواء بالمركبات الكيميائية، مثل مركب البنزبايرين الذي ينتج من احتراق آلات البنزين الذي دلت التجارب التي أجريت على الفئران أنه من مولدات السرطان.


     


    المبيدات الحشرية





    الصبغات الكيميائية Chemical colours: تستخدم العديد من المستحضرات الكيميائية في تلوين الأطعمة والمشروبات والأدوية وقد يكون بعضها من مولدات السرطان مثل أصفر الزيد ديماتيل أسينو أزوبنزان الذي أوضحت الإحصائيات أن سرطان الكبد أكثر انتشاراً بين من يتناولون الأغذية المصبوغة به، كما أمكن تحفيز السرطان في الفئران بإطعامها المأكولات المحتوية على أصفر الزبد وقد دلت الإحصائيات على أن سرطان المثانة البولية أكثر انتشاراً بين العاملين في مصانع إنتاج أصباغ الأنيلين التي تستخدم في تلوين بعض الأغذية المحفوظة والأدوية والعطور، وقد أكدت التجارب التي أجريت على الفئران أن أصباغ الأنيلين وبعض مشتقاته تعتبر من مولدات السرطان وتم منع استخدامها.
    المبيدات الحشرية Insecticides: يستخدم في القضاء على الحشرات الضارة نحو 900 مبيد حشري معظمها من الهيدروكربونات وقد تصل إلى الإنسان بكميات قليلة عن طريق الغذاء وحيث تترسب المبيدات الحشرية بكميات ضئيلة .
    الوراثة Genetics: وعند تزاوج ذكر مصاب بالسرطان بسبب العوامل الوراثية مع أنثى سليمة يندر ظهور السرطان في سلالتها . وبذلك يتبين لنا أن الإصابة بالسرطان صفة متنحية أي لا تظهر عند وجود صفة عدم الاستعداد للإصابة بالسرطان لأنها صفة سائدة تخفي تأثير الصفة المتنحية.
    طرق علاج السرطان: يوجد عدة طرق لعلاج السرطان وهي:
    1 - العلاج الجراحي Surgery therapy: تعتبر العمليات الجراحية من أهم الطرق في علاج الإصابات السرطانية، ويجب أن يستأصل الجراح الورم السرطاني وجميع الأنسجة المثبتة فيها لأن بقاء مجموعة من الخلايا السرطانية يؤدي إلى الانتكاس أي ظهور الورم السرطاني مرة أخرى . لقد تطورت طرق وأدوات الجراحة وأصبحت من الممكن إجراء عمليات جراحية لم يكن من السهل إجراؤها في الماضي، كما أن التقدم الكبير في عمليات زراعة الأعضاء جعل الأمل كبيراً في شفاء الكثير من الحالات التي كان ميئوساً من علاجها في الماضي، كما تستخدم الجراحة بطريقة غير مباشرة في علاج السرطان مثل استئصال المبيض في الإناث المصابات بسرطان الثدي لإيقاف هرمون الاستروجين الذي يفرزه المبيض، وكذلك قد تستأصل الخصيتان في علاج سرطان البروستاتا.
    2 - العلاج بالأشعة Nuclear treatment: نحن نعلم أن الاستئصال الجراحي قد يشوه المكان الذي أستؤصل فيه العضو ويفضل الكثير العلاج عن طريق الإشعاع لتلافي العاهات التي تؤثر في نفسية المريض كأستئصال الثدي أو بتر الساق المصابة بالسرطان. إن أهم طرائق العلاج بالأشعة المستخدمة في تدمير الخلايا السرطانية.
    أ - الأشعة السينية X-Ray: لقد أدى اكتشاف الأشعة السينية إلى تقدم كبير في علم تشخيص الأمراض فهي تمر من خلال أنسجة الجسم حسب كثافتها، ولهذه الطريقة يمكن أخذ صورة دقيقة لأعضاء داخل الجسم مثل الهيكل العضمي . وهناك خطورة في استخدام الأشعة السينية حيث لو ارتفعت شدة التيار الكهربائي فإنه يمكن للأشعة أن تدمر الأنسجة الحية، وقد أوضحت التجارب على أن تأثير الأشعة السينية على الخلايا السرطانية أعلى بكثير من تأثيرها المدمر للخلايا السليمة، حيث أن الخلايا السرطانية تكون في حالة انقسام وتكاثر مستمر مما يزيد من حساسيتها للأشعة وبذلك يمكن تحديد قوة الأشعة التي تؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية دون أن تؤذي الخلايا السليمة.
    ب - الأشعة الذرية Nuclear radiation: لقد وجد أن الأشعة الذرية تؤثر على خلايا الجسم وخاصة في أثناء انقسامها لذلك فهي تستخدم في تدمير الخلايا السرطانية فلو نظرنا إلى الراديوم لوجدناه يصدر عنه دقائق بيتا والفا وجاما، حيث يوضع الراديوم في أجهزة خاصة ثم يسلط على الجزء المصاب بالسرطان، كما تستعمل أيضاً العناصر المشعة الصناعية بدلاً من الراديوم نظراً لارتفاع أسعاره وعدم توفره. بعض العناصر المشعة تتركز بمعدل أعلى في أعضاء أو أجزاء معينة من الجسم مثل اليود المشع الذي يستخدم في علاج سرطان الغدة الدرقية، والفوسفور المشع الذي يستخدم في علاج سرطان الدم والتنتانيوم المستخدم في علاج سرطان الكبد والرئتين والمخ.. وفي السنوات الأخيرة تمكن العلماء من استخدام النيترونات السريعة في علاج الإصابات السرطانية في مراحلها المتأخرة، حيث أمكن علاج سرطان الجلد الذي يبلغ قطره 7 سنتميترات بالنتيرونات السريعة، وكذلك بعض الأورام الداخلية مثل سرطان العظام والرئة.
    ج - أشعة الليزر Laser: تستخدم أشعة الليزر لعلاج السرطانات التي تصيب الأعضاء الحساسة في الجسم مثل اللسان والعين، حيث يمكن تحديد الجرعة اللازمة لقتل الخلايا السرطانية ولا تؤثر على الخلايا العصبية والأوعية الدموية . لقد تمكن العالمان Michael Bress، Alan wite من جامعة كاليفورنيا من تطبيق تقنية حديثة لاستخدام أشعة الليزر حيث يحقن المصاب بمركب مشتق هيماتوفرين HPD ( Hemato Parphyrin Derivatine ) الذي تمتصه خلايا الجسم بعد فترة تتراوح بين 24-48 ساعة . ومن خصائصه أن الخلايا السليمة تتخلص منه بسرعة أكبر من الخلايا السرطانية، وعليه فإنه يمكن تسليط أشعة الليزر بدقة على الخلايا السرطانية المشبعة بمركب HPD . ويحدث تفاعل كيميائي ضوئي يؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية بينما لا تصاب الخلايا السليمة بأي ضرر.


    لكم ودي وردي وحبي

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()