واذا كانت د. نادية تمارس حياتها بشكل طبيعي فان الوضع مختلف تماما عند د. وفاء التي تشعر بضغوط شديدة بسبب قيامها بتشريح جثث القتلى وخاص عند حادثة قطارالصعيد منذ اعوام وتقول وقتها قمت بتشريح ما يزيد عن 15 جثة يوميا ومعظمها من الجثث المشوهة البشعة التي اصابتني بالرعب برغم انني اعتدت على تشريح الجثث لكن طبيعتي الرقيقة دائما ما تصيبني بالرعب برغم انني ما زلت أصر ايضا على تشريح الجثث لمعرفة أسباب الوفاة والوصول للحقيقة الكاملة ولذلك قد يستغرق تشريح الجثة وقت أطول حتى يصل تقريرالمعمل الجنائي وليس التأخير بسببنا نحن.
وعن اغرب الحالات التي صادفتها عندما اعترف قاتل قبل اعدامه بلحظات انه قتل شابا منذ اكثر من خمسة عشر سنة وقام بدفنه اسفل شاشة عرض سينمائي بمنطقة مصر الجديدة وبالفعل قام رجال المباحث باستخراج الجثة التي كانت ملفوفة بملاءة بيضاء اسفل شاشة العرض وقمت بتشريح العظام وفحصها وتاكد لنا ما قاله القاتل وان الوفاة كانت نتيجة طعنة بسلاح ابيض.
جثة ذكرى
اما د.احلام فتقول منذ عملت في مجال تشريح الجثث وانا استطيع ان افصل تماما بين عملي وحياتي الخاصة حتى لا اتاثر سلبيا بذلك، وعن اغرب الجثث التى ساعدت في تشريحها جثة الفنانة ذكرى التي تؤكد ان تشريحها استغرق ما يزيد عن 5 ساعات متواصلة بسبب كثرة طلقات الرصاص التي اصابتها اما جثة زوجها فلقد استغرق تشريحها ساعة واحدة فقط بسبب اصابته بطلقة رصاص واحده فقط.
الجثة تطاردني
|