بتـــــاريخ : 9/24/2011 11:14:20 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2017 0


    سرطان القولون

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : •• ℓỉttℓё ђσρé » | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    ,‘

    سرطان القولون

    القولون والمستقيم :

    القولون والمستقيم هما جزئى الأمعاء الغليظة. يمثل القولون الخمس انشات الأولى منها والمستقيم هو اخر عدة بوصات. وتتلخص وظيفة القولون فى استقبال الطعام المهضوم جزئيا وازالة الماء والمواد المغذية منه وتحويل الباقى الى فضلات تمر عبر المستقيم لتخرج من الجسم عن طريق فتحة الشرج.



    رسم توضيحى للامعاء الغليظة

    ***

    كيف يحدث السرطان ؟

    أجسامنا فى حالة مستمرة من الاحلال والتجديد ,فكالعادة تموت الخلايا القديمة ويتم احلالها بخلايا جديدة حسب حاجة الجسم, ولكن أحيانا يحدث خطأ بهذه العملية ,فتبقى الخلايا القديمة وتتكاثر مكونة ما يسمى بالورم وقد يكون:


    - ورم حميد:

    • ونادرا ما يهدد الحياة.

       
      يمكن ازالة معظمها.


      الأورام الحميدة لا تغزو الأنسجة المحيطة بهم.
    • خلايا الأورام الحميدة لا تنتشر الى أجزاء أخرى من الجسم.

    - ورم خبيث \ السرطان:
    • الأورام الخبيثة عادة ما تكون أكثر خطورة من الاورام الحميدة و قد تكون مهددة للحياة.

      يمكن ازالتها فى بعض الأحيان.

      يمكن أن تغزو الأنسجة والأعضاء المجاورة لها .
    • يمكن ان تنتشر فى أعضاء الجسم المختلفة عن طريق الدم او الاوعية الليمفاوية مكونة مل يسمى (الورم الثانوى) ( metastasis).







    ***

    عوامل الخطر:

    لا أحد يعرف على وجه الدقة لأسباب الاصابة بسرطان القولون. ومع ذلك ، فمن الواضح أن سرطان القولون هو غير معد و لا يمكن لأحد أن التقاط هذا المرض من شخص آخر وقد أظهرت الأبحاث أن الناس مع بعض عوامل الخطر هي أكثر عرضة من غيرهم لتطوير سرطان القولون والمستقيم:



    • العمر أكثر من 50 : أكثر من 90 في المئة من الاشخاص الذين يتم تشخيص هذا المرض بعد سن 50 و متوسط العمر عند التشخيص 72 عاما.

      تاريخ عائلي من الاصابة بسرطان القولون :الأقارب (الآباء والأمهات والإخوة والأخوات ، أو الأطفال) لشخص ما له تاريخ في الاصابة بسرطان القولون إلى حد ما أكثر عرضة لهذا المرض خاصة إذا كان السرطان في سن مبكرة.

      التعديلات الوراثية : بعض التغيرات في الجينات تزيد مخاطر الاصابة بسرطان القولون.

      التاريخ الشخصي للسرطان : الشخص الذي كان مصاب بالفعل بسرطان القولون والمستقيم قد تحدث الأصابة للمرة الثانية, أيضا المرأة التي لها تاريخ في الإصابة بسرطان المبيض والرحم أو الثدي لديها أعلى مخاطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.

      التهاب القولون التقرحي أو داء كرون(Ulcerative colitis or Crohn's disease )

      الغذاء : تشير الدراسات إلى أن الغذاء الغني بالدهون (خاصة الدهون الحيوانية) وانخفاض الكالسيوم والالياف قد يزيد من مخاطر الاصابة بسرطان القولون. كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحمية منخفضة الفواكه والخضروات قد يكونوا أكثر عرضة للاصابة بسرطان القولون.
    • التدخين : الشخص الذي يدخن السجائر قد يكون في زيادة مخاطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم والاورام الحميدة.


    ***

    الكشف المبكر عن سرطان القولون :

    يستعيد نحو 80-90% من المرضى عافيتهم بصورة تامة إذا تم اكتشاف السرطان وعلاجه في المراحل المبكرة. ولكن نسبة الشفاء تنخفض إلى 50% أو دون ذلك إذا تم التشخيص في مرحلة متأخرة ويمكن الكشف المبكر عن سرطان القولون باستخدام :
    1. الكشف عن وجود الدم فى البراز(Fecal occult blood test (FOBT)
    2. فحص القولون بالمنظار.
    3. الفحص الاكلينيكى للقولون .
    4. الاشعة المقطعية والصوتية على البطن والحوض .
    ***


    الأعراض:

    •  
      إسهال أو إمساك


       
      العثور على الدم (إما أحمر أو غامق اللون) في البراز


       
      غازات ,آلام أو تقلصات


       
      فقدان الوزن دون سبب معروف


      الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت
    • وجود غثيان أو قيء
     


    قىء\غثيان\ارهاق\تقلصات



    ***


    طرق العلاج:


    اختيار العلاج يعتمد بشكل رئيسي على موقع الورم في القولون والمستقيم أو مرحلة المرض قد ينطوي العلاج على الجراحة ، والعلاج الكيميائي والعلاج البيولوجي أو العلاج الإشعاعي او مزيج من العلاجات.


    • العلاج الموضعى: وهي إزالة أو تدمير الخلايا السرطانية في القولون أو المستقيم.
    •  
      العلاج الكلى : حقن ادوية فى مجرى الدم للسيطرة على الخلايا السرطانية فى جميع انحاء الجسم.


     

    وعلاج السرطان في كثير من الأحيان بسبب تلف الأنسجة والخلايا السليمة ، والآثار الجانبية شائعة وتعتمد على نوع ومدى العلاج.


    ***

    طرق الوقاية من سرطان القولون:

    1- الكشف المبكر للسرطان باتباع ما يلي:

    1) فحص البراز دورياً وبانتظام عن الدم الخفي(occult Blood) وبالذات عند الاشخاص الذين يتجاوز عمرهم الـ40 سنة وما فوق.

    2) تنظير القولون الكامل وبالذات بعد سن الخمسين لان خطر الاصابة اكبر عدة مرات بعد هذا السن. والجدير بالذكر فإن هذا التنظير يعتبر روتينياً في البلاد المتقدمة مثل؛ اليابان والولايات المتحدة.

    ***

    2- يجب ايضاً اعتماد الفحص الجيني وتنظير القولون للفئات التالية من الناس:


    • اذا كان بعض افراد العائلة مصابين بلحميات بالقولون.

    • اذا اصيب بعض افراد العائلة بسرطان غير سرطان القولون مثل سرطان الدم والمبايض وسرطان الثدي والغدة الدرقية.

    • تنظير القولون دورياً وبانتظام للمرضى المصابين بالتهابات القولون المزمنة (Ulcerative Colitis).

    ***


    3- العلاجات وبعض الفيتامينات والاطعمة التي لها دور وقائي لسرطان القولون:
    • فيتامين د

    • فيتامين حامض الفوليك Folic acid بمقدار 400 ميكروغرام يومياً يقلل الخطر من الاصابة بسرطان القولون.

    • وأثبتت دراسات حديثة أن فيتامين ب 6 يقلل خطر الاصابة بسرطان القولون والمصدر الطبيعي لهذا الفيتامين هو الحليب والخميرة


    • وفي دراسة اخرى على الانسان والحيوانات تبين ان الكالسيوم يقلل من وجود اللحميات(الاورام الحميدة) في القولون.

    • الاسبرين: ففي دراسة استمرت ست سنوات على(700000) شخص نشرتها مجلة نيو انجلاند New England Journal Medical الطبية, وجد ان الاسبرين يقلل40% من الاصابة بسرطان القولون.

    • وفي دراسة اخرى في مجلة(Gastroenterology) تبين ان سولانداك(Sulandac) وهو علاج ايضاً للروماتيزم يسبب ضمورا وفي بعض الحالات اختفاء لحميات الشرج والقولون وهذه اللحميات ظهرت ثانية بعد عدة شهور من توقف هذا الدواء.

    • الخضار والسلطة الخضراء والفواكه وبالذات الملونة منها والشاي الاخضر تقي من سرطان القولون بسبب احتوائها على مادة فلافينويد كورسيتين (Flavenoids Quercetin) التي تعتبر مادة ضد التحفز السرطاني وموجودة بكثرة في البصل والتفاح وانها مادة مضادة للتأكسد اكثر من مائة مرة من فيتامين ه وفيتامين س وهذا مهم جداً لتفسد تأثير الجذور الحرة الطليقة الموجودة بكثرة في عالمنا المليء بالتلوث البيئي والسموم الناتجة عن الصناعة والغذاء غير المناسب.
    •  

    • وفي دراسة حديثة من مركز السرطان في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة جرت دراسة عن الكركم واثره في الوقاية من سرطان القولون, فتبين في البحث بأن مكونات الكركم تقلل من نشاط انقسام(Cellular Preliferatain) وتزيد من نشاط موت الخلايا المبرمج مما يقي من سرطان القولون.

    نبات الكركم







    ***

    4- النمط الحياتي البيئي الامثل للوقاية من سرطان القولون

    يوجد مسببات بيئية لسرطان القولون ولذا يجب الابتعاد عنها ومنها:


    •  

    • عدم شرب المشروبات الكحولية.

    • الاقلاع عن التدخين.

    • يجب ممارسة الرياضة والمشي باستمرار اذ ان ذلك يساعد على الوقاية من سرطان القولون.



    ***

     
    العلاقة بين السمنة و سرطان القولون:


    • ان للسمنة مضاعفات كثيرة ومنها ازدياد نسبة الانسولين مع مقاومة عمل الانسولين في الجسم, مما ينشط عامل النمو للانسولين(Insulin - like Growth Factor) وهذا الهرمون الذي يفرز من الكبد يساهم في زيادة وتنشيط انقسام الخلية وزيادة مقاومتها لموت الخلايا المبرمج(Programmed Cell Death).ولذا فإن زيادة في نشاط انقسام الخلية مع الاعاقة وبطء في موت الخلايا المبرمج يشكل طفرة لبعض الخلايا مما يسبب تحولها الى خلايا سرطانية.


    • كما ان البدانة وزيادة وتضخم الخلايا الدهنية في الجسم ترفع نسبة هرمون لبتن(Leptin) عدة مرات والمهمة الطبيعية لهذا الهرمون هو التقليل من الشهية للطعام وايضاً زيادة معدل الايض الاساسي (Basal Metablic Rate) ان هذا الهرمون يعطي اشارة لمركز الاشباع بالدماغ بأن الجسم اخذ كفايته من الطعام.وهذا شيء جميل ولكن عند المرضى البدينين فإن زيادة هذا الهرمون يجب ان يصحبه نقص في الوزن ولكنه تبين ان مع البدانة يوجد ارتفاع بنسبة الهرمون لبتن Leptin عدة مرات ولكن توجد ايضاً مقاومة شرسة لعمل هذا الهرمون, وقد بينت الدراسات الحديثة بأن ارتفاع هذا الهرمون هو عامل نمو قوي يحفز تكاثر الخلايا(Cellular Preliferatain) مما يساهم في حدوث السرطان عامة وسرطان القولون والثدي خاصة كما ان هذا الهرمون يساعد ايضاً في نمو الاوعية الدموية التي تغذي السرطان وتساعد على انتشاره(Angiogenesis).
    • كما يوجد عامل آخر في البدانة يساعد على الاصابة بسرطان القولون هو ان البدين عادة يعاني من ضعف في المناعة الذاتية مما لا يساعد الجسم على مقاومة السرطان.




    • والجدير بالذكر فإن الامل الاهم في تأخير الشيخوخة والابتعاد عن الامراض المزمنة ومنها السرطانية هو التقليل من السعرات الحرارية(Calories restriction) وان يكون الغذاء وسطياً ومتوازناً حسب النظرية الشمولية الكونية. ولذا يجب ان يكون الوزن مثالياً للوقاية من سرطان القولون.
     





    ***


    من قوقل
    و الله يبعد عن الجميع الأمراض و كل سوء
    الله يحفظكمـ

    ,‘
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()