\
مقدمة:-
لوزة الحلق او بمعنى ادق اللوزتان الحلقيتان.
عبارة عن زوج من تجمع من الانسجة الليمفاوية لوزية الشكل ومن ثم الاسم.
توجد في جانبي البلعوم الفمي خلف الفم بين ما يسمى بالعمودين او الحاجزين الامامي والخلفي (pillar) كما في شكل [١].
تختلف اللوز الطبيعية في الحجم ,كما يمكن ان تكون على السطح او غائصة في الانسجة المحيطة بها.
كذالك تبدوان بحجم اكبر من الطبيعي عند من سن سنتين الى ست سنوات وهذا تضخم طبيعي.
كما انهما يميلان الى الضمور مع تقدم السن.
شكل [١]
شكل [2]
ما هي وظيفة اللوزتين:-
بما انها عبارة عن انسجة ليمفية فهي تعتبر جزء من جهازنا الليمفاوي.
ومع ذلك يمكن الاستغناء عنها اذا ما حدث لها اي مرض يسبب معاناة للمريض.
فنظرا لانها تتصل بالدم فقد تنقل اليه العدوى البكتيرية.
كما ان تضخمها قد يسبب الشخير وبعض السد الميكانيكي للممر الهوائي.
نظرة تشريحية:-[3]
كل لوزة لها سطحان:
سطح انسي او حر.
سطح وحشي عميق.
-
كما ان لها قطبان:
-
قطب علوي.
-
قطب سفلي.
السطح الانسي او الحر:
وهو مغطى بطبقة من النسيج الطلائي.
ويوجد به العديد من الانخفاضات التي ماهي الا فتحات التجاويف اللوزية.
التجاويف اللوزية تختلف في العدد من ١٠ الى ٣٠ ويخترقوا جسم اللوزة بعمق.
اكبر هذه التجاويف هو (التجويف الاعظم) او [كريبتا ماجنا] باللاتينية.
يقع التجوف العظيم بالقرب من القطب العلوي للوزة.
تبطن هذه التجاويف بطبقة طلائية كما يملأوها خلايا طلائية ميتة وخلايا ليمفية وبعض من بقايا الطعام التي تجتمع معا مكونة مادة مثل الجبن يمكن ان تترك مكانها وتخرج خارج اللوزة اذا قمنا بالضغط على الحاجز الامامي [anterior pillar].
السطح الوحشي او العميق:
يفصله عن العضلة القابضة العليا للبلعوم كيس او كبسول ليفي وهو يمتد حتى القطب العلوي.
هذا الكيس او الكبسول الفاصل يعطي مجال جيد من الفصل بين اللوزة وجدار البلعوم مما يسهل في عملية استئصالها فيما بعد.
يخترق هذه الكبسولة الليفية العديد من الاوعية الدموية المغذية كما يخرج منه العديد من الاوعية الليمفاوية.
القطب العلوي:
يقع بالقرب من الحنك اللين [soft palate].
يمكن معرفته عن طريق مايسمى بالطية شبه الهلالية [plica semilunaris].
الطية شبه الهلالية عبارة عن طية رفيعة من غلاف مخاطي يربط بين الحاجزين الامامي والخلفي من اعلى.
القطب السفلي:
قد يمتد الى موخرة اللسان ويسمى حينئذ بالذيل اللساني.
يمكن معرفته عن طريق الطية المثلثة [plica trianglaris].
الطية المثلثة عبارة عن طية مخاطية مثلثة الشكل تربط بي الحاجزين الامامي والخلفي من اسفل.
التغذية الدموية لللوزتين:-
اولا: التغذية الشريانية:
-
يعتبر الفرع اللوزي من الشريان الوجهي هو المغزي الاساسي لها.
كما يأتيها افرع صغيرة من الشريان اللساني,والشريان البلعومي الصاعد, والشرايين الحنكية الهابطة.
ثانيا: الصرف الوريدي:
ينتهى الصرف الوريدي لها في الوريد الودجي الغائر.
اكثر الاوردة ظهورا على سطحها ويمشي قريبا من السطح هو الوريد الجوار لوزي.
ثالثا: الصرف الليمفي:
تصرف اللوزة الليمف الى الغدد الليمفية العنقية العميقة العليا عند زاوية الفك السفلي.
التغذية العصبية لللوزتين:-
يغذي العصب الدماغي التاسع (العصب اللساني البلعومي) اللوزتين.
وهذا هو سبب الالم الذي يحدث في الاذن عندما يحدث التهاب اللوزتين الحاد.
الامراض التي تصيب اللوزتين:-
من اهم الامراض التي تصيب اللوزتين وخاصة في الاطفال التهابات اللوزتين وهي :
اما حادة وقد يكون سببها:
فيروسات.
او بكتيريا.
او مزمنة.
الالتهابات الحادة الفيروسية السبب:
اولا: بسبب الفيروس الغددي (ادينو فيرس)
هو اكثر واهم اسباب التهاب الحلق عند الاطفال.
ثانيا : بسبب فيروس ابستيان بارر [EBV].
يسبب ما يسمى بالحمى الغددية العدوى او مرض وحيدات النواة الانتاني كما بالصورة شكل [٢].
وهو مرض محدود ذاتيا اي ينتهى بمفرده.
ولأنه ينتشر عن طريق اللعاب اثناء القبلات فهو منتشر في فترة المراهقة ولذلك قد يسمى مرض القبلات.
شكل [٢]
الصورة السريرة للمريض:
يشعر المريض بالالتهاب اللوزي الفيروسي الحاد بالم في الحلق وحمى وشعور بالتوعك الصحي.
كما يشعر بزيادة حجم اللوزتين.
واذا انتشرت العدوى الى الدم عن طريق الخلايا الليمفية متغيرة الشكل يحدث تضخم في الكبد والطحال.
ويعتمد تشخيص هذه الحالات على الصورة السريرية السابقة كما يعتمد على الاختبارات الميكروبية عن طريق الامصال والاختبارات كاختبار [Paul-Bunnell test].
الالتهابات الحادة البكتيرية:
سببها الاساسي هو مجموعة أ من البكتريا العنقودية المحللة للدم نوع بيتا [groupe A-beta healmolytic streptococci] او اختصارا [GABHS]
لكن هناك الكثير من البكتريا الاخرى قد تشارك في ذلك.
ينتقل المرض عن طريق السوائل من الفم .
من الوسائل المساعدة على حدوث هذا النوع من الالتهاب :
التعرض للبرد الشديد.
الظروف البيئية السيئة.
نقص المناعة الجسمية.
وهناك ثلاثة اقسام من هذا الالتهابات:
التهاب اللوزتين الزكامي.
التهاب اللوزتين المسامي.
التهاب اللوزتين النسيجي.
التهاب اللوزتين الزكامي:
وفيه تكون العدوى محدودة على الغطاء الطلائي المغطي لسطح اللوزة.
وتظهر اللوزة محتقنة بالدم ولا يوجد على سطحها اي اثر للصديدكما بالشكل[٣].
كما يوجد احتقان لجدار البلعوم.
شكل [٣]
التهاب اللوزتين المسامي:
وفيه تحتوي التجاويف اللوزية عل صديد يعطى اللوزة مظهر منقط كما بالشكل [٤].
في بعض الاحيان تجتمع هذه النقط لتكون غشاء زائف يمكن فصله بسهوله بدون ان يسبب اماكن نزف.
هذا الغشاء الزائف يقتصر وجوده على سطح اللوزة فقط ولا يتعمق بداخلها.
شكل [٤]
التهاب اللوزتين النسيجي:
وهو الذي يصيب نسيج اللوزة نفسه.
وفيه تظهر اللوزة منتفخة ومحتقنة بالدماء ولا يلاحظ وجود صديد.
الصورة السريرية :
يعاني المريض من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وايضا احساس بالتوعك الصحي وانهيار جسدي.
ازدياد في معدل النبض ويتماشي مع معدل الحرارة.
الم في الحلق مع الم في الاذن.
صعوبة في البلع مع رائحة سيئة للنفس.
مع الاطفال قد يحث ارتعاشات و تشنجات نتيجة الحمى الشديدة.
انتفاخ في الغدد الليمفاوية عند زاوية الحنك السفلي.
تشخيص هذا النوع من الالتهابات سهل عادة , ويجب اخذ عينة من الحلق وعمل مزارع بكتيرية لها لمعرفة حساسية البكتريا المسببة المرض.
ايضا يجب التفرقة اثناء التشخيص بينها وبين الدفتاريا واسباب الم الحلق الاخرى.
التهابات اللوزتين المزمنة:
مريض اللوزتين المزمن هو الذي يعاني من الم في حلقه مصاحب بالتهاب في اللوزتين لمده لا تقل عن ٣ شهور.
يحدث هذا غالبا في المرحلة ما بين الطفولة والبلوغ.
يعزي سبب هذا الى عدوى بكتيرية مختلطة ما بين البكتريا الهوائية واللاهوائية
من اعراض هذا المرض:
الم مزمن في الحلق.
رائحة سيئة للنفس.
تعب مستمر.
من العلامات التي يلاحظها الطبيب على المريض المزمن:
زيادة حجم اللوزتين عن الطبيعي كما انه في بعض الاحيان قد يجدها ضامرة.
يلاحظ ايضا اختلاف اللوزتين في الحجم.
كذلك احتقان الحاجز الامامي.
ايضا زيادة اتساع التجاويف اللوزية وامتلائها ببقايا الطعام والخلايا الميتة.
ايضا قد يتم تحجر هذه البقايا لتكون مثل حصوات تسمى حصوات اللوزتين كما بشكل [٥].
يلاحظ ايضا زيادة حجم الغدد الليمفية عند زاوية الحنك الاسفل.
شكل [٥]
علاج مرضى التهاب اللوزتين:-
بحسب حالة المريض يحدد العلاج.
فالمريض الذي يحتاج الى جراحة استئصالية تتم له فورا بعد الفحوصات اللازمة.
تسمى هذه الجرحة (جراحة استئصال اللوزتين).
اذا لم يكن هناك داعي للجراحة او كانت هناك موانع للجراحة فيجب معالجة المريض بنظام ممتد من المضادات الحيوية والسترويدات في حالة الالتهاب البكتيري وخاصة من البنسلين.
جراحة استئصال اللوزتين:-[5]
الدواعي التي تستدعي اجراء الجراحة:[6]
بسبب عدوى بكتيرية:
اذا تكرر الاصابة بالالتهاب الحاد للوزتين ثلاث مرات او أكثر في العام الواحد بالرغم من تناول العلاج في كل مرة.
تكرر الاصابة بالالتهاب الحاد مع وجود حالات تشنج بسبب الحمى او وجد مرض في صمامات القلب.
في حالة الالتهاب المزمن الذي لا يستجيب للعلاج.
في حالة وجود خراج حول اللوزة مع وجود تاريخ مرضي عن التهاب لوز سابق.
بسبب اسباب ميكانيكية نتيجة انسداد الحلق:
كما في حالة الشخير.
وعند المعاناة من انقطاع النفس اثناء النوم مما يؤدي للاختناق وتقطع فترات النوم.
تضخم حجم اللوزة نتيجة الفريوس الغددي مما يؤدي لغلقها الحلق.
ايضا تضخمها نتيجة الالتهاب الغددي (مرض وحيدات النواة الانتاني او مرض القبلات) الذي يسببه فيروس ابستيان بارر والذي لم تفلح محاولات علاجه بالسترويدات
اسباب اخرى:
النمو غير المتوازن للوزتين .
او الشك في اصابتها بمرض سرطاني.
الاستعدادات والفحوصات قبل الجراحة:
فحص كامل لخلايا الدم مع قياس معدل ترسيب الدم.
اجراء فحص جسدي شامل عام لجميع اجهزة الجسم.
فحص خاص للاذن والحنجرة.
فحص موضعي لاعضاء الجسم.
التاكد من التاريخ الطبي للمريض للتاكد من عدم وجود امراض مزمنة يعاني منها وخاصة مرض السكري وامراض ارتفاع ضغط الدم.
الموانع التى تمنع القيام بالجراحة:
امراض الدم مثل: سرطان خلايا الدم البيضاء (الليوكيميا),او مرض الناعورية (الهيموفيليا) وهي صعوية توقف النزف الدموي وغيرها.
امراض الجسم الاخرى:كمرض السكري والسل.
وفي حالات فشل القلب وامراض ارتفاع ضغط الدم.
قد يمنع اجراء العملية في حالة الاصابة بالالتهاب الحاد او الحنك المشقوق وهو عيب وراثي.
الطرق التي تستخدم لاجراء الجراحة:[7][8]
اولا: الطريقة التقليدية:
وفيها نقوم عادة بعمل قطع للغشاء المخاطي الذي يغطي اللوزة على امتداد الحاجز الامامي من الامامي والخلفي من الخلف.
نستمر في ذلك حتى نصل الى الكبسولة التي تفصل اللوزة عن جدار البلعوم العضلي.
نفصل اللوزة عن الجدار بسهولة ونلاحظ دخول الاوعية الدموية الى اللوزة وخاصة عند القطبين.
بعناية ودقة شديدة نقطع هذه الاوعية ونقوم بكيها كي تلتئم ويتوقف النزيف.
تستمر عملية القطع حول اللوزة حتى تفصل تماما عن الجدار العضلي وتخرج من مكانها.
قد نواجه بعض الاوعية الكبيرة نسبيا في الحجم وتحتاج لمعاملة خاصة عن طريق القيام بخياطتها.
نلاحظ في هذه الطريقة اننا ازلنا كل اللوزة من على الكبسولة التي تفصلها عن العضلة.
ولما كانت الطريقة السابقة تعتمد على المشرط والكي فقد اكتشف العلماء طريقة جديدة لفصل اللوزة باستخدام نوع من الاشعة اللاسلكية ذات تردد معين يصاحبها اندفاع من محلول ملحي يحتوى على ايونات الصوديوم بكثرة وتستخدم هذه الطريقة لاستئصال اللوزتين بدون مشاكل الكي التي تحدث بعد العملية.
وفي هذا الفيديو نستطيع ان نرى كيفية القيام بتلك العملية والتي تسمى (كوبليشن):
7
http://www.youtube.com/watch?v=RTFUp...layer_embedded
ثانيا: طريقة الاستئصال الجزئي للوزة:
وذلك باستخدام ليزر ثاني اكسيد الكربون.
وذلك لاستئصال جزء من اللوزة فقط وترك الجزء الباقي وكذلك الكبسولة سليمين.
يستخدم هذا النوع من الجراحة في حالات تضخم اللوزة مما يؤدي للانسداد.
العناية بالمريض بعد الجراحة:
اولا يجب ان يرقد المريض في راحة تامة.
كما يجب متابعة الدلالات الحيوية للمريض بانتظام وبصورة مستمرة وهى:
ضغط الدم.
معدل النبض.
درجة الحرارة.
معدل التنفس.
يجب الاستعدا لحالات النزيف الرجعي الذي قد تحدث بعد الجراحة.
يجب ان يستريح المريض في وضعية خاصة تسمى (وضعية مابعد استئصال اللوزتين) كمابالصورة في الشكل [٦]
حتى يستعيد المريض القدرة على حدوث الافعال المنعكسة وخاصة الخاص بالسعال.
يبدأ المريض بتناول الطعام بسرعة قدر المستطاع حتى لا تصاب عضلات البلعوم بالتصلب والشلل.
يجب اخطار المريض ان الالم في الاذن بعض الجراحة امر عادي كي يطمئن لذلك.
شكل [٦]
المضاعفات التي قد تحدث اثناء وبعد الجراحة:
النزيف الدموي وهو انواع:
النزيف الاولي:
وهو الذي يحدث اثناء الجراحة.
ويمكن السيطرة عليه اثناء الجراحة بالكي.
نزيف رجعي:
وهو الذي يحدث خلال الاربع والعشرين ساعة الاولى من الجراحة.
في نسبة من ٠.٥ الى ١ ٪ من المرضي.
ويعد اخطر المضاعفات.
يجب ادراكه مبكرا كي يتم علاجه سريعا.
يعالج عن طريق نقل الدم بعض وقف النزيف عن طريق سد الشريان المسئول عنه.
في بعض الاحيان قد يضطر الى ربط الشريان السباتي الخارجي عند خروج الحالة عن السيطرة.
نزيف ثانوي:
وهو الذي يحدث خلال من ٥ ال ١٠ ايام بعد الجراحة.
وهو نتيجة انفصال جزء من بطانة اللوزة اصاب بالعدوى ولم يكن قد تم ازالته.
غالبا يستجيب هذا النوع للعلاج بالمضادات الحيوية.
وفي حالات نادرة جدا يطلب التدخل لعمل ربط للشريان المسبب او يتطلب نقل دم.
انسداد الممر الهوائي:
وهو يحدث بعد العملية.
ويتطلب متابعة لاكتشافه سريعا للتعامل معه سريعا.
ويكون العلاج باستخدام الستريودات والايبينيفرين.
قد يتطلب ايضا القيام بعملية الادخال الانبوبي ولكن بحرص وبالحجم المناسب للانبوب وذلك لضمان فتح واستمرار فتح الممر الهوائي.
الجفاف:
ويجب في هذه الحاله تغذية المريض بسائل متساوي الملحية مع الجسم حتى لا نسبب له صدمة زيادة الصوديوم في الدم كما يجب متابعة الايونات الملحية في جسمه.
اصابة الاسنان:
ويكون نتيجة التسرع والتركيب الخاطئ للانبوبة اثناء عملية الادخال الانبوبي الحلقي.
يسبب جرح الاسنان الخوف من سقوط الجزء المكسور من السنة او الضرس الى داخل القصبة الهوائة نظرا لغياب فعل السعال المنعكس ومما قد يسببه ذلك من مضاعفات في الجهاز التنفسي.
واذا حدث ذلك يجب القيام بسرعة بمنظار على القصبة الهوائية واستخراج هذا الجزء.
ولتجنب كل هذا يجب في البدء القيام بفحص الاسنان جيدا قبل الشروع في الجراحة.
انسداد ذاتي للبلعوم الفمي:
نتيجة الافراط في كحت بطانة اللوزة في المنطقة قرب القطب السفلي وعند منطقة الذيل اللساني.
ويؤدي ذلك الى زيادة تكون الانسجة الليفية الضامة التي تنكمش لتغلق البلعوم الفمي.
التدخل الجراحي لاصلاحها صعب جدا ويتضمن توسيع وثني الغشاء المخاطي فوق نفسه.
تعالج بحقن السترويدات الموضعي لمنع تكون هذه الانسجة الليفية.
اصابة الشريان السباتي الداخلي:
نتيجة التعمق عند ازالة اللوزة او عمل خياطة عميقة.
يحدث ذلك لان الشريان يقع على بعد ٥ الى ٣٠ ملم بجوار الجانب الوحشي لمكان اللوزة.
التدخل الجراحي لاصلاحها صعب للغاية.
حروق بسبب كي الاوعية الدموية:
ويكون سببه اما قة مهارة الجراح
او خلل في جهاز الكي.
\
/
أتمنى لكم الفائدة
و عملية استئصال اللوز سهلة و مضمونه
و الله يحفظكم
\