عندما يصبح سريرك رملا
ستحتاج إلى ذاكرة من ينابيع،
ستحتاج لإمرأة تشبه حدائق
"هولى روود" التى تحتضن"إدنبره"
حيث يمكنك أن تحدث النساء
عن شهواتك بلا خجل،
فقط لأنه من حق المشاة فى أوروبا
أن يوقفوا سيل السيارات
ليعبروا الشوارع دون خوف،
سيحاول "الغزالى" أن يروض قلبك
مثلما يروضون الخيول الجموحة
فى "أفلام الكاوبوى"
وسيدعوك "ابن رشد"
لإعمال عقلك فى كل شئ
فتزداد الرمال اتساعا ولا ترتوى
وحده "الغفارى" يعرف
كيف يطويك تحت جناحيه
ريثما تأتى "سوزان رين"
لتحدث أبناء وطنك
عن عنفوان رؤاك فيمتعضون:
- "لدينا هناك كثيرون على شاكلته"
حينئذ تدرك أنك تحتاج الله
لتنفض عنك غبارك صارخا:-
"ماذا ترون أنى فاعل بكم"