أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
ثم تيسرت المصاحف وامتلأت بها المساجد والدور ونحوها، لماذا لا نجعل لنا أوقاتا نقرأ فيها، فلو جعلت لك ...
من الإيمان بالله تعالى ومن الإيمان بالغيب؛ الإيمان بالكتب المنزلة وإن منها هذا القرآن الذي نقرؤه والذي حفظه الله علينا. من الإيمان بالغيب الإيمان بأنه كلام الله وأنه تكلم به حقا وإن كنا لم نر ذلك ولم نسمعه. نؤمن بأنه كلام الله، وأن الله تعالى تكلم به حقيقة. كذلك أيضا أنه سبحانه كلف عباده بما فيه؛ أي بما أمرهم به وبما نهاهم عنه، لا شك أن ذلك كله داخل في الإيمان بالغيب. ...
فيدخل في الإيمان بالمغيبات كل ما أخبر الله تعالى به في القرآن، أو أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في السنة؛ الأخبار الصحيحة التي صح بها النقل، نقلت عن الأئمة الثقات، سواء رأيناه وشاهدناه أو غاب عنا. ...
يوجد كثير في هذه الأزمنة يطعنون في بعض القصص في القرآن؛ فبعضهم يكذب بقصة سليمان التي قصها الله تعالى مع ملكة سبأ، ويقول: كيف يكون الهدهد أعلم من سليمان وكيف يقول: أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وسليمان قد أوتي هذا الملك وسخرت له الريح، بحيث أنه يغدو غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ولا يعلم حال أهل اليمن الذين هم بقربه. ...
وتؤدي الزكاة الزكاة حق المال، وهي قرينة الصلاة في كتاب الله، ذكرت معها في أكثر من ستين موضعا من القرآن، فرضها الله تعالى وأمر بها، فلا بد للعباد أن يؤدوها، يؤدوا الزكاة طيبة بها نفوسهم، فإن الله تعالى أعطى الكثير وأرضى، وطلب القليل قرضا، طلب منهم جزءا يسيرا من أموالهم إذا أنعم الله عليهم، وجعل مصرفها فيهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم، من باب التسوية بينهم. ...
ب) وقد سمى الله هذا القرآن آيات بينات أي واضحات الدلالة، قال تعالى: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي [يونس]- فالإشارة في بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا تعود إلى الآيات البينات التي تتلى عليهم، فدل على تسمية القرآن آيات، وقال تعالى بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ [العنكبوت]- والضمير في (هو) يعود على القرآن المذكور في الآيات قبلها، ثم قال بعدها وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ - إلى قوله- أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ فأثبت أن هذا الكتاب هو الآيات التي طلبوا، أي يقوم مقامها في الدلالة والحجة. ...
فيجب أن يكون مرجعا لهم، وإذا كان مرجعا لهم فهو مرجع للأمة، مرجع لها في قصص الأنبياء وما وقع عليهم، مرجع لها في الآخرة، وما يكون فيها وما يحدث فيها، مرجع لهم في الأحكام والحلال والحرام، وما يحل من ذلك وما يحرم، مرجعا لهم في الاعتبار والأمثال ونحوها، يجب أن يكون مرجعا للجميع؛ لأنه من الله. ...
- إبراهيم - عليه الصلاة والسلام- وقد أنزلت عليه الصحف العشر الأولى. 2- موسى - عليه الصلاة والسلام- وقد أنزلت عليه التوراة. 3- عيسى - عليه الصلاة والسلام- وقد أنزل عليه الإنجيل. 4- داود - عليه الصلاة والسلام- وقد أنزل عليه الزبور. 5- محمد - صلى الله عليه وسلم- وقد أنزل عليه القرآن الكريم. ...
( وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف منه عشر حسنات، ومن قرأه ولحن فيه؛ فله بكل حرف حسنة حديث صحيح، وقال عليه الصلاة والسلام اقرءوا القرآن قبل أن يأتي قوم يُقيمون حروفه إقامة السهم لا يجاوز تراقيهم؛ يتعجلون أجره، ولا يتأجلونه وقال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما : إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه , وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من كفر بحرف منه فقد كفر به كله واتفق المسلمون على عد سور القرآن، وآياته، وكلماته، وحروفه، ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفًا متفقًا عليه -أنه كافر، وفي هذا حجةٌ قاطعةٌ على أنه حروف. ) ...
الر ومنها سورة افتتحت بـ المر ومنها سبع سور افتتحت بـ حم لأن منهم واحدة افتتحت بـ حم عسق وسورتان بـ طسم وسورة بـ طس وبقية السور بحرفين أو بحرف كـ يس و طه و ص و ن و ق يعني منها بحرف واحد كـ ق و ن ومنها بحرفين كـ يس و طه و طس ومنها بثلاث حروف كـ الر و الم ومنها بأربعة حروف كـ المص و المر ومنها بخمسة حروف كـ حم عسق و كهيعص كلها من كلام الله تعالى. ...