أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
فإني أشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء بإخوة في الله سبحانه وتعالى من خطباء المساجد، وأئمة المساجد، ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجماعة من الدعاة إلى الله عز وجل، وجماعة من إخواننا أيضاً ممن يحب الخير ويحب أن يسمع الموعظة، وهذه من نعم الله، أشكر الله عليها، وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين، وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، ومن مضلات الفتن، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعاً في كل مكان، وأن يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم. ...
فقد وصلني كتابك وصلك الله بهداه والمتضمن سؤالك عن الدواء الشافي لمشكلة الخوف التي تعاني منها بسبب المجتمع الذي تربيت فيه، والذي يؤمن بالخرافات والسحر والجن والخوف من غير الله، إلى آخر ما جاء في كتابك، وترغب مني نصيحتك للخروج مما أنت فيه من الخوف. ...
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى زعماء بلاد اليمن وقادتها وإلى جميع عقلائهم والمقاتلين من شطري اليمن، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: ...
فإنني أوصي الجميع بتقوى الله سبحانه في السر والعلانية، وفي جميع الأحوال، والتعاون على البر والتقوى مع الدولة ومع غيرها من أفراد المجتمع، وشكر الله سبحانه على ما من به من النصر على الأعداء ...
لا يخفى أن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته، وهي توحيده في العبادة وطاعة أمره واجتناب ما نهى عنه في كل زمان ومكان، وقد أرسل الرسل وأنزل الكتب لبيان هذا الأمر العظيم والدعوة إليه، قال الله تعالى ...
فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملاً بقوله تعالى: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ[1]،وقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[2]،وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) ...
فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملاً بقوله سبحانه: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ[1]، وقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) ...
فإني أوصي إخواني المسلمين في كل مكان حكومات وشعوباً بتقوى الله سبحانه في جميع الأمور؛ لأنها وصية الله سبحانه ووصية رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال الله عز وجل: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ[1]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ...
ثم إن ربنا عز وجل في الآية السابقة حذر عباده من مشابهة أعدائه في نسيانه سبحانه، والإعراض عن حقه حتى أنساهم أنفسهم، فأعرضوا عن أسباب نجاتها، وعن سبل سعادتها في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ[2]، ثم حكم على هؤلاء المعرضين الذين نسوا الله فأعرضوا عن طاعته بأنهم هم الفاسقون، أي الخارجون عن طاعة الله، المنقادون للهوى والشيطان. ...
فهذه نصيحة أردت منها التنبيه على بعض الأمور المنكرة التي وقع فيها كثير من الناس جهلاً منهم، وتلاعباً من الشيطان بأفكارهم وعقولهم، واتباعاً للهوى من بعض من فعلها. ومن تلك الأمور ما بلغني أن بعض الناس يدعو إلى عبادة نفسه، ويدعي أموراً توهم العامة أن له تصرفاً في الكون، وأنه يصلح أن يدعى للنفع والضر وهذا من هؤلاء الضالين تشبه بفرعون وأشباهه من المجرمين الكافرين، والله سبحانه هو المستحق للعبادة ولا يستحقها سواه لكمال قدرته وعلمه وغناه عن خلقه. ...