أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
الفتوى بغير علم -سماحة الشيخ- هل من كلمة لأولئك الذين يفتون الناس بغير علم؟ ...
طالب العلم المبتدئ ما هو أفضل له: أن يلتزم شيخاً واحداً، أم يأخذ أكثر من شيخ؟ ...
إذا حفظ إنسان علماً من علوم الدين؛ لكي يقوم بدوره في القرية التي يسكنها، وحفظ القرآن لكي يصلي بالشباب صلاة قيام رمضان في اليوم بجزء، هل يكون هناك شيء من الشرك الأصغر؟ مع العلم أنني عندما كنت في قريتي أقوم بالخطبة والوعظ في القرى المجاورة، وأصلي بالشباب صلاة القيام بالمصحف، وأريد من ذلك أن أتوسع في العلوم، ولكي استغني عن المصحف في القراءة؟ أرجو توجيهي، جزاكم الله خيراً؟ ...
أنا طالب علم انتهيت من الثانوية، في قريتي لا يوجد فرع للجامعة التي أسكن فيها، لذلك فأنا مضطر إلى السفر إلى مدينة تبعد عن قريتنا ما يقرب من ستمائة كيلو متر، أبي غير موافق على سفري، فهل إذا سافرت للدراسة والوالد غير راض أكون آثم أو لا؟ ...
ما هي الصفات التي يجب أن تتوفر فيمن أراد أن يصير إماماً في مسجد يؤم المصلين؟ ...
فإن الله جل وعلا إنما خلق الخلق ليُعبَد وحده لا شريك له، لم يخلقهم عبثاً ولا سدى، وإنما خلقهم لأمر عظيم، خلقهم ليعبدوه ويعظموه، وينقادوا لشرعه، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ[2]. ...
فمما لا شك فيه أن العلم هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها مقومات الحياة البشرية، وأولى العلوم بالاهتمام والعناية هو معرفة علم الشريعة الإسلامية، إذ به تعرف الحكمة التي خلقنا الله سبحانه وتعالى لأجلها، وأرسلت الرسل لتحقيقها، وبه عرف الله، وبه عبد، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ[1]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[2]، وبهاتين الآيتين علمت الحكمة في خلق الجن والإنس، والحكمة في إرسال الرسل، وأي أمة لا عقيدة لها صحيحة، ...
ومعلوم عند الجميع أن المقصود من العلم هو العمل، ومن علم ولم يعمل صار أشبه باليهود وبإبليس. نعوذ بالله من ذلك ونسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يعلم ويعمل. ...
قال - تعالى - : الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ[1] ، وقال - تعالى - : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً[2] ، وقال - تعالى - : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ[3] ، وقال - تعالى - : وإنه لتنزيل رب العالمين . نزل به الروح الأمين . على قلبك لتكون من المنذرين . بلسان عربي مبين[4]، وقال - تعالى - : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[5]، وقال - عز وجل - : وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[6] . ...
، وأن يهدينا جميعا سواء السبيل. فنعم الله لا تحصى ، وفضله لا يستقصى ، فهو المنعم بكل النعم ، كما قال سبحانه : وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ[4] وقال عز وجل : وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا[5] فنشكره سبحانه ونسأله المزيد من فضله لنا ولكم ولجميع المسلمين في كل مكان. ...