أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
ومن مفاسد مشاهدة هذه القنوات الفضائية من تلفاز وغيره, منها : فساد الدين والخلق وفساد الحياة الزوجية وانتشار الجريمة والتعويد على السرقة والاغتصابات والاختطافات، والتعويد على انتهاك الأعراض ونشر السحر والشعوذة والكهانة والتنجيم، وتدريب الشباب والفتيات على المعاكسات والغزل والخيانة والدجل وتصوير الشر والفساد على أنه حضارة ورقي وتقدم، ونشر جرائم القتل والانتحار، وتعويد الناس على تمييع الدين . هذه بعض المفاسد . ...
أما ما نال الآمرين بالمعروف من الأذى والمضايقة فلهم أسوة بما حصل للأنبياء والرسل والمصلحين من الأذى والإهانة والسب ممن تعرض لهم ظلماً وعدواناً يرفعهم الله بذلك ويذل ويفضح شانئهم ومضا يقهم قال تعالى : {{ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسلِ من قبلك }} ...
ثم اختياركم لهذا القول على خلاف مراد الإمام احمد ، فإن معنى الإمام الأعظم عند احمد وغيره هو الخليفة الواحد الذي يحكم المسلمين جميعا ، وهذه هي فائدة صفة الأعظم ، واليوم ليس إمام اعظم يحكم المسلمين كلهم ، فعلى هذا القول الذي اخترتموه وأردتم تطبيقه هذا اليوم على غير مراد الإمام احمد الذي اخترت قوله وهو إحدى الروايات يؤدي إلى تعطيل القنوت تماما ، وهذا القول لم تسبقوا إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله . ...
أما الفطرة : فإن العقلاء جميعهم مفطورون على التوجه إلى العلو عند الدعاء واللّجاء والاضطرار، مما يدل قطعا على أن الله في العلو، يشهد لذلك ما جرى بين الهمذاني والجويني حيث جاء الهمذاني إلى مجلس الجويني وهو يدرس تلامذته ويقرر مسألة نفي علو الله على خلقه، فقال الهمذاني للجويني : يا أستاذ أخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في نفوسنا فإنه ما توجه إنسان إلى الله قط إلا ويجد ضرورة في نفسه أن الله في جهة العلو .. فنـزل الجويني عن كرسيه وضرب على رأسه وقال : حيرني الهمذاني حيرني الهمذاني . ...
وقال المرداوي في الإنصاف 11/247 ما نصه : تصح دعوى حسبة من كل مسلم مكلف رشيد في حق الله تعالى . وقال في المبدع 10/79 : مسألة : تصح دعوى الحسبة من كل مسلم مكلف رشيد في حق الله تعالى وفي حق كل آدمي غير معين وتصح الشهادة بها . ...
أما رأي علماء الإسلام فيهم فهو الحكم عليهم بالخروج من الملة لما يقوم عليه مذهبهم من الشرك والقول بتناسخ الأرواح وإنكار البعث و الجنة والنار .. وقد سئل شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه عن النصيرية فأجاب بما نصه : ...
ان استعمال بطاقة البصمة سهل ميسر لا يستغرق أكثر من عدة ثواني . وذلك بأن تخزن بصمة ابهام الشخص الذي يحمل البطاقة في بطاقته . ...
وكما بينت فيما سبق حكم الغناء بالنسبة للمغني فإن سماعه محرم، وكذا حضور المجالس التي يقام فيها، وصرف الأموال على إقامة هذه الحفلات محرم أيضا لا يجوز، لأنه مساعدة لهم على الاستمرار في الفسوق والله سبحانه يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} . ومن علم بإقامة هذه الحفلات الغنائية والمسارح ولديه القدرة على تغييرها ولم يفعل شيئا فهو آثم وشريك للقائمين بها في المعصية لقوله عليه الصلاة والسلام : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) . ...
ثم نقول لمن أثار هذه الشبه على المسلمين : هذه الشبه التي أثيرت هل علمها الرسول صلى الله عليه وسلم أم جهلها ؟ فإن كان علمها ومع ذلك حطم الأصنام فما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، والله سبحانه وتعالى يقول : ( قل أأنتم اعلم أم الله .. ) ؟ وإن كان جهلها فكيف جهل الرسول صلى الله عليه وسلم شيئا فيه خير للأمة ثم علمتموه انتم . ...
كما استدلوا بآثار عن الصحابة كأبي هريرة وابن مسعود وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم . قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك وقت يخرجون فيه . قالوا ومن حيث المعنى فإن عذاب الكفار مراد بالعرَض ونعيم الجنة مراد لذاته فما كان مرادا بالعرَض فإنه ينتهي بانتهاء ذلك العرض، وما كان مرادا لذاته فإنه يدوم ولا ينقطع، ومعنى مراد بالعرَض يعني أن تعذيبهم عَرَض لأجل كفرهم فإذا نقوا وتطهروا بالعذاب زال عنهم درن الكفر فأصبح تعذيبهم لا حكمة فيه إلى غير ذلك مما لم يذكر. ...