هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
تيقظ المدينة بخجلها المألوف وأستيقظ قبلها. أقف عند النافذة المطلة على الحديقة. أراقب تغيرها اليومي البطيء. أتذكر أني نسيت تقليم الرازقي والروز. أؤجله إلى الموسم القادم ...
اليوم هو الجمعة. ربما أكون مخطئة، فقد يكون السبت. ياللحماقة! لِمَ لايكون الأحد أو الإثنين؟. ليس هذا بشيء يستحق التفكير أو حتى مجرد النظر إلى التقويم الذي لم أعد أتذكر إلى أي عام يعود أو لماذا ابتعته. ...
لقد جئت إلى هنا من أجلي. نعم، من أجلي أنا. غير أني لم أستطع رؤية المكان من دون كلماتها. لقد كانت كلماتها هي الصورة وعبثاً أحاول إثبات عكس ذلك. حتى اختيار الوقت كانت كلماتها من اختاره وليس أنا كما أدعي الآن. ...
ألا ما أمتع الصّيف.. وأشدّ فتنته، وأبعثه على الراحة.. والاسترخاء.. حدّث أبو أحمد نفسه.. في الصّيف يزدهر العمل، تكثر حركة البناء.. سيارات الرمل تتقيّأ حمولتها أمام مداخل العمارات.. النباتات والأبراج والطوابق ترتفع.. وترتفع.. ...
لو اجتزت التلّة هناك. تاركاً ألعاب الاولاد، ومولّياً وجهك نحو مدخل الحارة البيضاء، مودّعاً صخبهم وضجيجهم الذي يشقّ عنان السماء ماضياً إلى غايتك، مبتعداً عن ألعابهم الخشنة، متفادياً قذائفهم من الحجارة والحصى: لو انصرفت إلى سبيلك تنشد الأمان. تقطع البلاطات الحجرية، وتستقبل دار الهبيان، ...
و... كنت أسمع اسمه يتردّد في دارنا، وأسمعه يتردّد في حارتنا الصّغيرة واسمعه أيضاً يتردّد في السوق، عند مدخل الجامع، أو قرب البوّابة الحجرية، أو أمام الفرن، ولم أكن -وأنا صغير بطول السلامية- قد رأيته، ...
تبدو اللوحة غير مكتملة في مشهد الحارة الصّغيرة، تبدو ناقصة إذا لم تدقّق النّظر في ذاك الواقف عند أول الزقاق المسدود، عيناك تتفرّسان، عيناك تمعنان في القامة المديدة. والمنكبين العريضين، والوجه الحليق النّاعم، ...
و.. يا أبي.. ذاب قلبي؛ وأنا ألتقط صورتك في الحارة. وجه طفولي مذعور، شفتان رقيقتان، تتمتمان.. تستعطفان في بأس: -لا تذهبي.. لا تذهبي! ...
من الزاوية الشرابية ينطلق صوت الأذان، أذان العصر، يتهادى الصّوت راشحاً بالمهابة، إيقاع الأنوال: تريك.. تراك.. تريك.. تراك يتوقّف.. يغيب ليسمح للمؤذّن أن يمدّ صوته حتى منتهاه ...
توقّفت سيارتنا أمام المشفى الكبير،.. الازدحام شديد، حتى أننا لم نعرف أين سنترك السيارة. إلاّ أنّ عبد المجيد استطاع أن يوقفها عند الباب الرئيسي بمهارة فائقة.. ...