هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
تماماً.. في ذلك المساء الذي عدت فيه، يتبعك "صالحو" وهو يصرخ: - ستدفع حتى إن بعت نساءك... هل تعرف معنى هذا.. ستدفع.. كنت خاسراً كبيراً، طارت أموالك، طار من عينيك وهج الرجولة، وترامح فيهما شعاع ندم ذبيح، يومها قلت: - "صالحو" سأدفع.. والله سأدفع... ...
يبوح مغزل الزمن بالعصر يا أصحاب.. يبوح.. تنتعل خطواتي وجه الرصيف، الرصيف الذي يودعني محطة القطار، الذي يشبه أمي بلونها الغامق، تهب نسمات جافة، تضيع في الفراغ... لم تكن المسافة بعيدة.. لحظات مقطوعة بخطى عجلى وأصل ...
هاهم ينبتون من مرآة الكأس باسمين، يحملون في أياديهم باقات من الزهر، ومن خصورهم تتدلى زواداتهم المضغوطة في مناديل صوفية، صفراء.. يسمرون، ترتفع قهقهاتهم، يرفع "أوسيب" يده ويدفع "أوصمان" البدين، يخلع "بكر" حذاءه، يضع الفردتين فوق بعضهما، ...
حدث هذا بلمح البصر..؟! كنا ثلاثة، حسين وكمال وأنا، ولتونا كنا قد فرغنا من شرب بعض الكؤوس، وذلك في خمَّارة "دو-ري-مي" أو مقهى العميان كما يسمونها، كانت الموسيقى تصدح، "آرام" يعزف، أحدهم يغني، والآخرون يرقصون، كنت أردد الأغنية مع المغني، حسين يصفق، كمال يصفر، بائع أوراق اليانصيب يصيح بصوت نزق ...
كانت حورية البحر تأخذ حمامها الشمسي فوق صخرة برتقالية في ميناء "بجاية" الجزائري، وقد تركت شعرها البنفسجي محلولاً يلامس ركبتيها، ومدت يدها العنابية إلى نافذة الميناء، وأباحته للشمس والشجر.. فثار عبق القرنفل والبابونج والريحان، والملح ولفحت ...
مساءً.. وقف بمحاذاة النهر، انحدرت بعض طيور السمك إلى عب الماء، حملت زوادتها من فراخها الصغيرة وارتفعت في الفضاء، ثم دارت وانطلقت غرباً... فاضت نسمة، اهتزت شجيرات الدفلى والطرفة، وفاح من البردي وعيدان القصب بوح آسر، هاج خرير الماء، ونهضت رائحة الوحل والتراب الأخضر، تمسح اليباس والغبار عن وجه الحصى والرمل، والشوك ووجهها الحزين..؟! ...
كئيباً كان هذا اليوم في الصباح... قال: مامن نسمة ندية تدخل في الصدر ...
يا أهل الخير... أنا إنسان صريح... أنظر إلى السماء، وأصيح ياللسماء الزرقاء...؟ أضع حبة الحنطة في فمي وأطحنها بأضراسي وأهزج ياللخبز الطيب...؟! ومامن ...
وأخيراً كشفت سرّك أيّها الموت.. نعم كشفت سرّ الموت أنا موظف الأحوال المدنية (خالد سليم) المسؤول عن تسجيل الوفيات للحيّ الشرقي من المدينة.. أنا معتاد على قضية الموت ...
حين وقف صلاح يشيّع جثة الفتاة التي أحبّها كان الصقيع فكّاً ينهش جلده وكانت السماء رماديةً صمّاء.. خرجوا بها في تابوت رخيص من باب خلفي لعمارة فخمة يحملها اثنان ريفي كهل بثياب نظيفة وسائق سيارة قديمة ...