هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحا، عندما عاد عبد الجبار إلى الفندق الفخم الذي يحلُّ فيه. أخذ حماماً ساخناً، ارتدى منامته الحريرية، وأراح جسده المندّى على الفراش الوثير. ثم أرخى لخياله عنان السفر على جسد ردينة وتفاصيله الأنثوية اليانعة، مع أنه ليس من الذين ينسرحون وراء الفنتازيا والأحلام ...
كل شيء بدا لي مختلفا في هذا الصباح الخريفي. الشمس أشرقت فيه غير مكترثة بحزني، وكنتي المكسيكية على غير عادتها، دعتني لمرافقتها إلى حديقة عامة للتنزه وتخليص أجسادنا من سآمة البرودة. ...
قبل الزواج: تعانقتا. دارتا في مكانهما دورتين. كانت نهلة لا تكف.. تصيح: - افرحي لي.. هنئيني..افرحي لي يامنال ...
تقف على الشرفة، تومئ لي. تبتسم. قلبي يقفز. يخرج من جسدي، يصدح أغنية حب. تطير الأغنية، تحطّ على كتفها، تهمس في أذنها ألحاناً شفافة ...
حدثٌ طريفٌ، لا يقدم عليه إنسان عادي عاقل، مؤكد أنه مجنون.بعضهم وصفه بالفاسق المارق، لم أجد تعليلاً مقنعاً إلا بعدما أجريت تحقيقاً حول الرجل، الذي أطلقت عليه صفات مثل: درويش.. ناسك...بهلول... زاهد. تلك صورة الرجل بين أهالي قريته، حتى إن أناساً منهم ينظرون إليه كـ"ولي" له مكانته وحظوته عند الله ...
أشياء غريبة تحدث لي، ومن حولي! الناس لا يطيقون معاشرتي. الأصدقاء.. الأقرباء ينفضّون عني. تجتاحني العزلة، ينمو القلق كالأشواك في نفسي، تتزاحم الشكوك والأسئلة في رأسي، تملأ تشعبات وتعاريجه دماغي بضوضاء لا طائل منها، بعضهم نبهني إلى شحوب وجهي ونحول جسدي ...
ياسيّدي! ياسيّدي المبجل..تكرّم عليّ بكلمتين. أمر...؟!! قدم الرجل المسافر للموظف رقم (7) ورقة، كتب عليها أشياء كثيرة، ولصق في أسفلها طوابع، نظر الموظف رقم (7) لحظة في الورقة التي بقيت في يد المسافر، ثم التفت إلى صاحبها قائلاً: ...
كان الصمت أغنية حزينة في وجهها..وهي تندب واأسفاه على حظك ياعفاف، من كان يصدق أن حسين يفعلها؟ كنتِ له زوجة صالحة، وقفتِ معه في الضراء قبل السّراء، في الشدّة قبل الفرج؟؟ ضحيت في سبيله. تركتِ ابن النِعَمْ والأصول وتزوجْتِهِ، قدّمتِ له كل خيرٍ وعون، ومع ذلك فقد فعلها. ...
طال مرض الشيخ صالح...وطال انتظار أهل القرية لمعرفة النهاية المتوقعة لمرضه المتفاقم. قال أحدهم: - الموت رحمة له ولعائلته... ...
...وجودي في هذا المكان حالة شاذة.. أنا الآن أطل على المدينة... على معظم المدينة... عبر نافذة واسعة، إطارها من الالمنيوم الملون، كذلك زجاجها ملوّن بسمرة خفيفة ورشيقة. الطاولة التي أجلس إليها.. تكاد تلتصق بالنافذة.. عليها غطاء أبيض، مرتب.. ونظيف...على الغطاء صحنان مسطحان أبيضان... ومتقابلان ...