هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
بعدما أقدمت على إدخال تغييرات في حياتي، تغييرات من شأنها أن تستمر للأبد، فاليوم أضع قطعة البناء الأخيرة: أنا أمتلك أكبر قوة حصل عليها بنو البشر – قوة الاختيار. اليوم أختار أن أجتهد في المحاولات دون كلل أو ملل. لن أنشغل عن هدفي، ولن أتردد في تركيزي بين هذه وتلك، مثل ريشة في مهب ريح عاصف. أنا أعرف النتيجة التي أريدها. أنا متمسك بأحلامي. أنا ملتزم بمساري. أنا لا أستسلم. ...
وهنا اختار المؤلف اندي اندروز الرئيس الأمريكي ابراهام (=إبراهيم) لنكولن، ليلقي الوصية السادسة على بطل قصته هدية المسافر. لمن لا يعرف، لنكولن كان نكرة حتى الأربعين من عمره، رجل جرب العمل في مهن وحرف كثيرة، فشل في معظمها، فهو لم يحصل على تعليم أكاديمي، رغم ذلك علم نفسه القانون، وعمل كمحامي، وكان له مرافعات ذكية تثير الإعجاب، وهو صاحب الفضل في حماية الولايات المتحدة الأمريكية من التفكك إلى دويلات متناحرة، وهو من ألغى عبودية الزنوج الأمريكيين، وهو أول رئيس أمريكي يموت غيلة. ...
على الرغم من الأهمية الكبيرة لكل وصية، لكني أرى أن الوصية الخامسة ذات أهمية أكبر، إذ اختار المؤلف اندي اندروز فتاة يافعة، ذات 15 ربيعا، لتلقيها على بطل قصته رحلة المسافر. هذه الفتاة كانت تعيش في زمن حرب عالمية، ورغم الموت المتربص بها وبأهلها، فإنها كانت متفائلة باسمة، تضع تخيلا واضحا لما تريد لمستقبلها أن يكون عليه، وتتخيل نفسها تفعل هذا وذاك في كبرها. إن الفتاة كانت شاكرة أنها لا زالت على قيد الحياة، وكانت تعتبر بقاءها حية سببا كافيا للابتهاج والتفاؤل. ...
أما الوصية الرابعة في كتابه هدية المسافر، فاختار لها اندي اندروز شخصية كريستوفر كولومبس ليكون ملقيها، مرد ذلك أن كريستوفر استمر على مدى عشرين عاما يجاهد لتمويل حلمه لاستكشاف ما وراء المحيط الأطلنطي وإثبات كروية الأرض، في وقت كان الاعتقاد السائد فيه أن الأرض ممتدة بلا نهاية، ومن يقول غير ذلك كافر هالك، وخلال هذين العقدين، ظل قلبه متقدا بالإيمان بفكرته، عازما على تنفيذها أو يموت في سبيل تحقيقها. دون الدخول في جدل الحكم على كولومبس، دعونا نركز على الجزء الذي يهمنا من حياته، الإصرار الراسخ على تنفيذ حلمه. ...
وأما الوصية الثالثة في كتاب هدية المسافر فجاءت من جوشوا لورنس تشامبرلين، أستاذ جامعي تطوع ليحارب في الحرب الأهلية الأمريكية، ورغم أنه لم يدرك أن لديه مهارات قيادية كبيرة قبل التحاقه بالجيش، فهو أظهر كفاءة كبيرة في مجال قيادة الجنود، ورغم إصاباته الكثيرة في المعارك، لكنه كان يتعافى منها ليعاود مرة أخرى قيادة الرجال في المعارك، وهذا ما كتبه في الوصية: ...
أدرك أن الحكمة يـُُسعى لها، بينما هي لا تسعى إلى أحد. الماضي لا يمكنني تغييره، لكن بإمكاني تغيير المستقبل – عبر تغيير قراراتي التي اتخذها اليوم. سأغير من قراراتي الآن. سأدرب عينيي وأذني لتقرأ وتسمع كل ما يجلب التغييرات الإيجابية إلى علاقاتي الإنسانية الخاصة، وكل ما يجلب لي الفهم الأفضل لرفاقي. لن أغذي فكري وذهني بكل ما يزيد من شكوكي ومخاوفي. سأقرأ وأسمع فقط لكل ما يزيد إيماني بنفسي وبقدراتي وبمستقبلي. ...
قبل حلول عام 1954، كان هناك شبه إجماع بين المتخصصين في مجال مسابقات العدو (الركض والجري) أن الجنس البشري لا يستطيع – بحكم تكوينه الجسماني - أن يقطع مسافة الميل طولا في زمن أقل من أربع دقائق. في 6 مايو من عام 1954، حطم العداء البريطاني روجر بانيستر هذا الاعتقاد، وقطع مسافة الميل في زمن قدره ثلاث دقائق و 59 ثانية و أربعة أجزاء من الثانية. بعده بأسابيع ستة، حقق جون لاندي زمنا أقل منه، ثلاث دقائق و 58 ثانية. بعدها بعامين، حقق ديرك إيبوسطن زمنا أقل من لاندي بقرابة ثمانية أجزاء من الثانية. ...
لا شيء يسعدني مثل رسائل الرواد المطبقين لما يقرؤوه في مدونتي من مقالات، ولذا أردت أن أشارككم اليوم سعادتي برسالة الصديق بدري باسم من سوريا الجزائر، والتي حكا لي فيها عن مشاريعه الناجحة، ولذا سأسردها لكم هنا كما هي، مع بعض التعديلات اللغوية القليلة فقط. ...
أيها السادة، أفسحوا المجال لكتابي الرابع، والذي عنونته انشر كتابك بنفسك. ...
أرسل لي أبو بكر يسألني النصيحة، فلقد مل من وظيفته الحالية، ويريد أن يتحول إلى شيء أفضل، لكنه لا يعرف الطريق أو السبيل. هممت أن أرد عليه، لكني لاحظت أن ما سأقوله له سبق وكتبته في ردودي على آخرين سألوني ذات السؤال، وعليه وجدت أن الوقت حان لمقالة خاصة أضع فيها أفضل حل وجدته لهذا السؤال الذي بدأ يردني بشكل متكرر. ...