اقتصاد الدولة National Economy: هو النظام الكلي الذي يتم تحته تبادل، انتاج، توزيع، استخدام و استهلاك ...
كثيرا ما تتردد على اسماعنا مصطلحات تجارية شائعه .. ومن اهمها مصطلح ( الجدوى الاقتصاديه ) !!! ...
يظن البعض أن الفوركس ماهو إلا عصا سحرية يمكنه ببساطة توجيه أوامره لها حتى تعود عليه بأرباح طائلة وه ...
يتطلب تحقيق الاستقرار المالي للنظامين النقدي والمصرفي في معظم الأحيان وبالذات في ظل الأزمات المالية، ...
معظم الدول الغنية بالموارد الطبيعيَّة الناضبة تعاني من تدنٍ في مستوى أداء اقتصادياتها وتفشى فيها مشك ...
في هذا الفصل، يتوقف بول عن لعب دور الفتى الطيب، ويكشف لنا عن الجانب السيئ من شخصيته، ويشاركنا حقيقة أن لديه مشكلة في التحكم في مقدار الغضب العارم داخله، والذي اكتسبه في صغره بسبب اضطهاد إخوته له، الذين أقنعوه صغيرا أن والديه حصلا على قرد من حديقة الحيوانات، هذا القرد كان هو. بالطبع، ستضحك ملء رئتيك، لكن هذا الطفل الصغير عاش طفولته مصدقا لهذه الحكاية المؤلمة. ...
لعل أهم ما تميزت به كينكوز عن غيرها من الشركات: خلع رداء الوقار والعمل، بشكل دوري سنوي، للانغماس في نزهة خلوية جماعية ترفيهية، ليست كغيرها من النزهات. يرى بول أنك لا تجد من يريد أن يتبع قائدا مرهقا منهكا تعيسا، ولذا فهو يفضل التفكير بقوة على العمل بقوة، فالتفكير الأمثل يقلل الساعات التي يجب عليك قضائها في العمل والكد، وبدون راحة واستجمام، فإننا نفقد القدرة على التفكير بشكل صحيح ومثمر. ...
في عام 1983، كان 120 فرعا من كينكوز يحققون مبيعات قدرها 70 مليون دولار، بفضل تعاون 30 شريكا، متوسط أعمارهم 28 سنة، يسلكون دربهم على طريقتهم الخاصة، لكن معدل الزيادة كان أكبر من استطاعتهم وكاد يجنح بهم. بدأ الشركاء يتساءلون، كيف يمكن لنا المحافظة على هذا المعدل من الزيادة، إذ لم يكن هناك اتفاقيات قانونية موثقة ومعتمدة وموقعة من الشركاء والعاملين، وكان سير العمل يعتمد على الثقة والسلام باليد. ...
كان دور الإدارة العليا لسلاسل كينكوز هو خدمة الفروع والمحلات، ومنذ منتصف الثمانينات، والإدارة تطبق سياسة 80:20 والتي تعني أن 80 في المائة من وقت المديرين يذهب في أروقة المحلات وبين العاملين والزبائن، بينما 20 في المائة من وقتهم يقضونه خلف أبواب مكاتبهم. ...
يدلف بول في هذا الفصل ليتحدث عن إدارة سير العمل، ومن هو المدير الفعلي، وهو يوجز دور الإدارة في مقولة مفادها: إن دور الإدارة في أي شركة هو إزالة العوائق، لكن بول يشاركنا ما يراه سرا إداريا، يوجزه بالقول: إذا كنت – يا مدير ويا مالك الشركة – حقا تظن أنك من يدير الأمور في شركتك فأنت واهم للغاية، فإن موظف واحد لديك، قادر على أن يبدي سلوكا سيئا، فيسرق مالك أو منتجاتك، ويتلاعب في ساعات العمل، ويفسد العلاقة ما بين الشركة وعملائها، ويسمم معنويات بقية العاملين في الشركة. إن من يدير شركتك فعلا هو جميع من يعملون معك. ...
حين جلس بول ليلا يستعد لافتتاح أول محل له، يرتب أفلام التصوير الفوتوغرافي في علب كرتونية ليبيعها، فإنه شعر بأن ما يفعله ممل للغاية، وأن وقته هذا كان يمكن له استغلاله في أشياء تعود عليه بنفع أكبر، ما جعله يصل إلى قناعة مفادها: إن ما يثير حنق الواحد منا ليس ما يفعله من أشياء، بل الأشياء التي لم يفعلها! ...
أولى بول جزءا كبيرا من اهتمامه بمظهر محلاته، من الخارج، بعين الداخل إليها، ولذا كان بول ينساب إلى داخل كل محل من محلاته بشكل دوري، ويراقب كل ما تقع عليه عين الزبون، ويجعل بيئة كل محل مريحة، مرتبة، نظيفة، تشجع الزائر على الشعور بالراحة والألفة، فكان على كبلات الأسلاك أن تُدارى، وعلى أبواب الغرف الخلفية أن تفتح كاشفة عن نظافة وتنظيم. ...
من أصعب الفصول عند قراءة كتاب ما، عربي أو غيره، هي تلك التي تثني على أشياء تتعارض مع قناعاتك ومعتقداتك، ففي هذا الفصل، يحاول بول أن يعلمنا فائدة المخاطرة عند اتخاذ بعض القرارات، لكنه يفعل ذلك عن طريق الثناء على ألعاب القمار. من مشاكلنا العربية، أننا عاطفيون النزعة، إما إن نحب الشخص ونحب كل ما يفعل، أو نكرهه ونلعن كل ما فعله ويفعله وسيفعله. ...
الناس في إدارتهم للأموال مذاهب، ففي بدايات مشروعه الناشئ، كان بول يمشي ليسلم بريد الشركة بدلا من إرساله بالبريد، وكان ينام على أريكة يستأجرها مقابل 50 دولار في الشهر، ليوفر ثمن إيجار بيت. حين كان بول يذهب إلى وسط البلد، حيث الزحام الشديد، والمواقف غالية الثمن، كان بول يتعمد تغيير زيت سيارته، إذ كان يذهب ويتركها، ثم يعود بعدما يقضي أعماله كلها، وكانت التكلفة أقل من تلك التي كان ليدفعها ما لو تركها في موقف سيارات ذي ثمن غال. ...
لا يؤمن بول بشيء اسمه الفشل، فعندما تخفق أو تفشل فهذا معناه 1- أنك لا تخشى المخاطرة وتأخذ زمام المبادرة، 2- تعلمت شيئا جديدا عن نفسك وعن العالم الذي تعيش فيه، 3- وأن هناك فرصة أخرى، على الأغلب أفضل، في مكان آخر. يشارك بول والديه الرأي، وهما كانا يعيدان على مسامعه هذه المقولة: السبب الأكبر لفشلك هو نجاحك السابق، والذي يصعد إلى رأسك فيفسد حكمها المتزن على الأمور، ويصيبك بالغرور. ...