قال المعارض السورى الدكتور عمار قربى رئيس المؤتمر الوطنى للتغيير إن النظام فى سوريا انتهى من تجهيز قوائم مزورة، بهدف عرضها على المراقبين العرب الذين سيدخلون البلاد بعد أن وقّع النظام على البروتوكول تحت الإذعان..
وتشمل القوائم قائمة بأسماء الشهداء من الجيش وأجهزة الأمن "الذين قتلتهم العصابات الإرهابية المسلحة" (كما يدعي النظام) إضافة الى اعترافات "مفبركة" ومصادرات من أسلحة وأموال "مفبركة" قيل إنها لثوار ولمن تم اعتقالهم من "الإرهابيين".
وأضاف أن النظام ينوى أيضا أن يقدم للمراقبين اعترافات لأشخاص معتقلين غير سوريين من عرب وأجانب " بتلقيهم أموالا من جهات خارجية تتآمر على سوريا"،كما يدعون، إضافة الى قائمة بأسماء الشهداء "المدنيين " من أبناء الطائفة العلوية. وذلك بهدف تصوير الثورة على أساس طائفي، وهذا دليل جديد على طائفية هذا النظام وإجرامه.
وعلق القربى على ذلك قائلا: إن العلويين مواطنون سوريون مثل باقي الشرائح وفئات المجتمع السوري الواحد الموحد شاء بشار الأسد أم أبى. وأضاف أن النظام أيضا قام تنظيم عناصر بعثية وأمنية لمرافقة المراقبين العرب وخداعهم على أساس أنهم مواطنون عاديون وشهود.