الخيرُ مَصْنوعٌ بصانِعِهِ
فمَتَى صنعْتَ الخيرَ أعقبكا
والشَّرُّ مفعولٌ بفاعِلِهِ
فمتى فعلْتَ الشر أعطبكا
تاللَّهِ ما ألهبْتَ مُصْطلِياً
إلاّ لنَحْسٍ فيك ألْهَبكا
فاحْرِصْ على ألاّ تُسيءَ عسى
ألا يكونَ النَّحْسُ كَوْكبكا
واعْلَمْ بأنَّ اللَّه مُنتقِمٌ
فاجعَلْ تُقاة َ اللَّهِ مَهْرَبكا
لا تحسبِنَّ اللَّه مُطَّرحاً
مَن بِتَّ تَضْحَكُ منه حين بكى
أو يَسْتقيدَ له وينْصُره
ويصيبَ بالتَكْديرِ مَشْرَبكا
فأنِبْ إليهِ تُصبك رحْمَتَه
وارْهَبْ إذا مااللَّهُ أرهبكا
ومتى أقالكَ فاخْشَ سَطْوَتَه
فهْوَ القديرُ إذا تطلَّبَكا
لا ُطمِعَنَّك فيه رأفتُهُ
إنَّ المطامع تنصِبُ الشَّبَكا