لا يدع قطة أو جروا أو عصفورا أو أي حيوان صغير دون أن يؤذيه
أبوه وأمه ومدرسوه نصحوه بالتوقف عن هذه الأفعال لكنه لم يسمع كلام أحد
مرة كان مسعود في حديقة يلعب
بحث كعادته عن حيوان يؤذيه
صادفته أفعى عظيمة
لكنها لم تؤذه وكانت تريد متابعة طريقها
حمل مسعود عصا طويلة وضرب الأفعى
انقضت عليه وعضته دون أن تسممه
قالت له : ما رأيك لو آذيتك بسمي كما آذيتني
فرجاها مسعود أن تسامحه
قالت :أنا أرحم منك
أنت حاولت أذيتي وأنا لا أريد سأتركك الآن
لكن .. هل ستؤذي أحدا مرة ثانية
قال بخوف : لن أجرؤ فقد تعلمت درسا عظيما